المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبوب القلوب
حقيقة احداث روايتي أستبشرت وانتعشت
بتواجدكَ الجميل اخي الفاضل
من اعماق القلب
لك كل التقدير
ودي
حقيقة احداث روايتي أستبشرت وانتعشت
بتواجدكَ الجميل اخي الفاضل
من اعماق القلب
لك كل التقدير
ودي
الجزء التاسع
بعد أن شعرت العائلة بالهدوء الذي افتقدته من أول يوم خطفت فيه البنت البريئة لمياء...
طرح أبا حامد سؤالاً ؟؟
ما عسانا أن نقدم لهؤلاء الشجعان الذين أنقذوا ابنتنا؟ حسين ورفقائه
فكلمة الشكر لا تكفي ....لابد أن نقدم لهم شيء ثمين ...بحيث نجعل منهم محط فخر للجميع..
أم حامد : نعم يا أبا حامد فلولاهم لما أصبحت لمياء بين أحضاننا الآن..
فلا تقصر معهم بأي شيء....
أبا حامد : نعم لابد أن ادعوهم للحفل الذي سأقيمه بمناسبة عودة أبنتنا الوحيدة واشكرهم أمام الجميع ففيه سأدعو كل المسؤولين وأصحاب النفوذ
في البلدة ...
وكذلك لابد أن اتفق مع ضابط المركز بهذه الفعالية وكيف يمكن لنا أن نكرمهم ؟؟
فبينما هم يتحدثون في هذا الجانب
وإذا بحسين يتخذ من العزلة رفيقاً
وفكره منشغل بلمياء وكيف أن مشاعره تتوهج بها...
التفت إليه رياض وقال:-
ما بالك يا حسين وكأنك لا تريد أن تشاركنا الحديث ؟
حسين : لا بالعكس يا أخي فمشاركتكم الحديث شرف لي ورفقتكم تاج لي
رياض : إذا ما بك اخبرني ؟
حسين: بصراحة يا رياض لا استطيع أن أنسى ذلك الوجه النوراني
لا اعرف ما السبب فمازلت أفكر في لمياء كنت اعتقد أن تفكيري بها سابقاً
فقط لأني شعرت باني السبب في اختطافها .. أما الآن فالأمر تغير ؟
رياض: اممممممممممم.... وكأن بوادر العشق على الأبواب يا حسين ؟؟
اعترف يا صديقي فتعلم أني أحفظ إسرارك . وان احتجت إلى مساعدة سأكون بديلاً عنك هههههههه؟
حسين : أنا أتكلم بصدق يا رياض بعيداً عن المزاح ؟ لا اعلم ماذا افعل ؟
رياض: ههههههه لا عليك أخي أن شاء الله تجتمعون معاً في بوتقة العشق
في صباح اليوم التالي
خرج أبا حامد مرتاح الفكر والنفس من داره قاصداً مركز شرطة الولاية والتقى مع ضابط المركز .....
أبا حامد: السلام عليكم ؟
الضابط : وعليكم السلام أهلا أبا حامد كيف الحال وكيف كان يوم امسك
اعتقد انك البارحة نمت جيداً وكان يومك مغايراً ؟
أبا حامد : الحمد لله على كل حال بالتأكيد كان مغايراً فروح قلبي ابنتي الغالية كانت بين أحضاننا يوم أمس وعادت لنا سالمة من أي مكروه ...
والفضل كان للشبان الأفاضل ؟
بالمناسبة سيادة الضابط أنا قد جئتُ أليك بأمر معين وطلب خاص ؟
الضابط : تفضل وقل ماعندك نحن في الخدمة أن شاء الله ؟
أبا حامد : شكراً لك أخي العزيز .. يوم غد سأقيم حفل في منزلي بمناسبة
عودة ابنتي إلى الديار سالمة وسأدعو كبار ووجهاء البلدة وأكيد ستكونون انتم من ضمن المدعوين ...
لكن أردت أن أكرم الأشخاص الذين قاموا
بإنقاذ ابنتي وبذلوا أنفسهم في سبيل تلك القضية وخاطروا في كل شيء من اجل ذلك ..
واقصد بهم حسين ورفقائه ؟ فهل ستكافئونهم انتم بصفتكم من
يحمي البلدة والمسؤولين عن حمايتها أولا وأخرا ؟
الضابط : بالتأكيد لدينا وسام الشرف سنقدمهُ لهم أكراما لتضحيتهم الباسلة ؟
أبا حامد : الحمد لله إذا سأخرج ألان لأتوجه إلى حسين واخبره انه لابد أن يأتي هو ورفقائه يوم غد في منزلي لغرض الحفل ؟ في أمان الله ؟
الضابط : رافقتك السلامة وسلامي للشجعان و سنلتقي غداً أن شاء الله تعالى ؟
××××××××××××××××××××××××× ×××××××××××××××
انطلق أبا حامد إلى مقر عمل حسين ورفقائهُ ....
أبا حامد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؟ كيف حال الإبطال عسى أن تكونوا بخير ؟
حسين : وعليكم السلام أهلا بالعم أبا حامد كيف الحال وكيف هو حال لمياء ...
أبا حامد : الحمد لله نحمدهُ ونشكره على كل حال ؟
لقد جئتكم اليوم كي ادعوكم يوم غد لحفل سأقيمه في منزلي بمناسبة عودة ابنتي ...
وأريدكم أن تنيروا الحفل بأجمعكم ؟
حسين : شكراً لك ايها العم الفاضل سنحاول أن نأتي ؟
أبا حامد : تحاولون ؟ افهم من كلامك أن هناك احتمال بعدم حضوركم
بني حسين لابد أن تأتون لان هناك مفاجأة لكم
ولابد أن يعرف الناس من انتم وما هي أخلاقكم ومبادئكم كي تكونوا قدوة للآخرين ؟ واعلم أن لم تحضروا سأخاصمكم إلى الأبد ؟
حسين : ا ن شاء الله سنكون هناك بحوله وتعالى ؟ ولكن كم الساعة يبدأ الحفل ؟
أبا حامد : الساعة الثامنة مساءاً إن شاء الله ؟ الآن علي أن اذهب لقضاء بعض المشاغل ؟ سأنتظركم غداً وأي عذر غير مقبول ؟ سلام
حسين : في أمان الله ؟
رياض : اممممممم اعتقد أن الساعة قد حانت يوم غد ستكون فارس الحفل يا حسين ربما ستنعم بأسعد اللحظات مع لمياء ...هههههههه
حسين : من دون مزاح يا رياض . حقيقة موقف صعب جداً كيف لي أن اخفي مشاعري . لا اعلم كيف ؟
××××××××××××××××××××××××× ×××××××××××××××
الأجواء في منزل أبا حامد .....
اجتمع الاهل والاقارب في منزل ابا حامد والجميع فرح برجوع البنت الغالية ومن ضمن المتواجدين العم القاضي وابنه المدلل ( كامل)
كامل(هو ابن عم لمياء وهو شاب مغرور مترف يتصور ان كل مايريدهُ يحصل عليه ... وهو يطمح للزواج بلمياء )
بينما الكل مجتمع هناك كانت لمياء في عالم اخر فهي سارحة الفكر منشغلة عن الاخرين تفكر بسبب انجذابها لحسين وما سر ذلك .. هل يعود السبب في انقاذها ام هناك شيء اخر لاتعرفهُ هي مع العلم ان حسين كان دائماً امام انظار لمياء فهي تراه كل يوم في المدرسة ولم تكن تشعر بذلك اتجاههُ...
فبينما هي كذلك وعلى هذه الحالة اقترب منها كامل ...
كامل :مرحباً لمياء ؟ وكيف حالكِ والحمد لله على السلامة؟؟
لمياء : اهلاً بك اخي وشكرا على مشاعرك النبيلة ؟
كامل : اتعلمين كم اشتقنا لكِ ؟
لمياء : نعم وشكراً لك فقد كان دورك في البحث عني واضح وجلي
فقد بذلت كل ما بوسعك لانقاذي ؟
كامل ( وهو مطأطأ الرأس): بذلنا ما بأستطاعتنا يا لمياء؟
لمياء : نعم اعرف وشكرا لك ؟؟
كامل : مابالكِ اراكِ سارحة ومنشغلة الفكر هل هناك امر تخفيه عنا ؟
لمياء : ليس هناك اي شيء .. فقط كنت افكر بمن سأدعوها من صديقاتي
لحضور حفلة الغد ؟ واسمح لي الان بالانصراف فهناك امور لابد ان اقضيها قبل الحفل ؟
كامل : اها لالالالا عليك في كامل راحتكِ وهو يقول في نفسه
( رغم ماحصل لك مازلتي مغرورة لابد ان انهي ذلك الغرور وسترين )
تابعونا في الجزء القادم وماسيحصل من امور مستجدة في الحفلة
وكيف تلتقي لمياء مع حسين وكيف يكون الشعور
وما موقف كامل من ذلك كله
وكيف سيحاول انهاء غرور لمياء كما قال وذكر
(يتبـــــــــــــــــــــ ـــــــع )
عاشت ايدك ابدااااااااااااااع
عاشت ايدك عمو القصه اكثر من رائعه
اوجد قصه اخرى قبل ان تنتهي هذه القصه
حتى لا نشتاق لابداعك
القصة بدت تزدات تشويق اكثر ...ياترى شراح يصير
ننتضر الجزء القادم
دمت بهذا الابدااااع
تقييمي
عاشت ايدك تسلم
ننتظر التكملة
انرتِ ياطيبة ودي
اهلا بالرائعة اميرة
اسعدني مروركِ
ان شاء الله بعد الانتهاء ساعمد الى قصة جديدة
ودي
وستزداد اكثر واكثر
انرتِ يارقيقة
ودي والياسمين
رد مع اقتباس