السلام عليكم بعد المطالب بأكمال الرواية دموع بريئة ... شرعنا بأنزال لاجزاء المتبقية تنفيذاً لامر القراء الاكارم
الجزء السادس
غادَر حِسين مَنزل أبا حامد وفي قلبه فرحٌ كبير لأن الأمل في خلاص لمياء بات وشيكاً
عند وصوله إلى مقر العمل نادى حسين اصحابَه وطلب منهم أن يجتمعوا...
عباس ... عقيل...رياض ...
نعم ياحسين نرى ملامح السعادة على وجهك اخبرنا ماذا هناك
حسين :أتعلمون وجدت مفارقة رائعة عند ابي حامد ....
رياض :ماذا هناك ؟؟
حسين :أتعلمون أن الخاطفين طلبوا من أبي لمياء أن يطلب من القاضي إخراج صديق لهم وموعد محاكمتهُ ستكون غداً ...
عباس : وماذا هناك ؟؟ ومادخل ذلك في لمياء ؟؟
حسين : سأخبركم بالامر وأنصتوا لي جيداً ... موعد المحاكمة ستكون غداً وبالتأكيد انهم سيذهبون الى هناك لمعرفة نتيجة الحكم ؟؟ وهذه فرصة لنا لنهجم على المزرعـة وننقد لمياء من هناك ؟؟؟
رياض: يا إلهـــي صدقت... نعم هي فرصة لنا .. أتمنى أن يساعدنا الله في ذلك ...
حسين : لذلك يا أخوتي علينا أن نستعـد من الآن لوضع الخطط ... كي ننقذ لمياء بأقل الخسائر...
عباس :ونحن مستعدون في أي وقت ...
حسين :سأقوم بالاتصال الآن با أبي حامد ....
أتصل حسين بأبي حامد ....
أبا حامد :نعم
حسين :كيف حالك ابا حامد أن شاء الله تكون بخير
أبا حامد :الحمد لله ياولدي ..
حسين :أبا حامد نحن خططنا لكل شيء أنا والشباب وان شاء الله ستكون لمياء
غداً في بيتكم وبين أحضانكم ... لكن لدي بعض المطالب ؟؟؟
أبا حامد :هل تتكلم بجدية ياولدي؟؟ ابنتي ستكون في أحضاني غداً ... الحمد لله ياربي
تفضل ياولدي ماهي المطالب ؟؟؟
حسين :أريدك أن تخبر ابن عمك القاضــي بمطالب الخاطفين لكن عليه أن لايخبر أحــداً وعليه أن يؤخر المحاكمة قــدر المستطاع وعليه أن يؤجلها في نهاية الامر
كي يتسنى لنا أن ننقذ لمياء...
أبا حامد :حسناً ياولدي اليوم سأخبره إن شاء الله وليساعدكم الرب ...
حسين : سلامي لك ولوالدة لمياء
أبا حامد : رافقتكم السلامة ياولدي
ذهب أبو حامد إلى إبن عمه القاضــي ليخبره بما جرى وعند وصوله طرق الباب
القاضــي :من الطارق
أبا حامد :أنا إبن عمك افتح الباب لاتخف
(القاضي حذر جداً لانه يخشى أن يحصل له شيء ولاسيما أن المحاكمة غـداً )
القاضــي : أهلاً بإبن العــــم كيف حالك ... تفضل أسترح هنا
أبا حامد :شكراً لك أيها الغالي ...
القاضـــي :اليوم تذكرتنا لماذا كل هذه الغيبة ... هل تشغلك الاعمال عنا يا حبيبي
كيف الاهل وكيف هي لمياء الجميلة ...كم أنا مشتاق لها ولكلماتها ....
هنا أطرق أبو حامد رأسهُ وسالت الدموع من عينيه .....
القاضـــي : ماذا هناك أبا حامد ؟؟؟ أخبرنــي ... تكلم ؟؟؟هل حصل شيء للمياء
أو أم لمياء ماذا هناك ؟؟؟
أبا حامد : أتعلم أن لمياء خطفت من قبل أسبوع ؟؟؟
القاضـي : ماذا خطفت ولما لم تخبرنا بالامر ؟؟؟
أبا حامد : أردت التكتم على الامر ....
القاضـــي :عجبي منك ومن تفكيرك يا أبا حامد .. هل أخبرت الشرطة ؟؟؟؟
أبا حامد :نعم أخبرتهم وهم على علم بحالة الخطف ... لكن مجيئي إليك في شأن أخر ؟؟
القاضـي :تفضل يا أبا حامد قل ماعندك إني أسمع ..
ابا حامد :لقد إتصل بي الخاطفون وطلبوا عدة مطالب لاطلاق سراح لمياء ...
و المطلب الأول يخصك ....
القاضــي : يخصني !!! كيف ؟؟
أبا حامد : نعم يخصك لديهم شخص ستكون محاكمتهُ غداً وأنت من سيحكم بقضيتيهُ
والأمر الاخر طلبوا مبلغ من المال
القاضـــي :وهل أخبرت الشرطة ؟؟؟
ابا حامد : كلا لم أخبرهم لانهم طلبوا عدم إبلاغ الشرطة بذلك ... المهم أسمعني أنا اتيتك بأمر مهم ...
القاضــي :نعم تفضل
ابا حامد :غـداً ستكون المحاكمة لأحد أصحابهم أريد منك أن تؤخر المحاكمة قدر الإمكان ... وهناك أربع شباب يعرفون مكان لمياء سيقومون بإنقاذها وعليك أن تُبقي الامر سراً
القاضـــي :بالتاكيد سأفعل ذلك وسأقوم بمساعدتكم بكل شيء ... لكن هل لي أن أرى هؤلاء الشباب ....
ابا حامد :أعذرني أخي لا أستطيع... فهم طلبوا أن يكون الامر سراً ..
القاضــي : نعم لا عليك انا مستعد للمساعدة من اجل لمياء ، وسلامي لهؤلاء الشبان الشرفاء...
ابا حامد :شكراً لك أخي ... علي الان ان اخرج لألتقي بهم .. سلام
القاضــي :في أمان الله... إن شاء الله ستكون لمياء بخير
************************************************** ***********خرج أبا حامـد وهو يفكـر بحالة لمياء أبنته ويدعوا من الله
أن ينجح الشباب بأنقاذها.... لكن ماهو حالها... وكيف هي الآن ؟؟؟؟
هذا هو حال البريئــــة لمياءوهي تنتظـر مصيرها المجهول .....
التفتت قليلاً ودعت من الله سبحانه وتعالى أن ينجيها من مكائد الخاطفين
وتأملت قليلاً الى تلك الطيور وخاطبتها
أيتها الحمائم البيضاء هل لكِ أن تحملــي سلامي لامي الحنونة
ياترى ماهو حالها الآن...؟؟؟
يتبــــــــــــــــــــــ ـع