صفحة 7 من 8 الأولىالأولى ... 56 78 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 70 من 73
الموضوع:

تكملة رواية دمــوع بريئــة ؟؟؟ - الصفحة 7

الزوار من محركات البحث: 33 المشاهدات : 3018 الردود: 72
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #61
    من أهل الدار
    بنت بلادي
    تاريخ التسجيل: June-2015
    الدولة: ارض النقاء
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,122 المواضيع: 59
    التقييم: 302
    مزاجي: ماشي ابكيفة
    آخر نشاط: 20/February/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أنيـــن الذكريــات
    قصة روعة

  2. #62
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: June-2015
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 9,133 المواضيع: 928
    صوتيات: 19 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 3115
    مزاجي: مزاجية
    آخر نشاط: 24/February/2018
    روعات

  3. #63
    صديق نشيط
    نزاري الطباع
    تاريخ التسجيل: November-2014
    الدولة: بين عينيها يطيب لي المكوث
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 374 المواضيع: 6
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 162
    آخر نشاط: 23/February/2016
    مقالات المدونة: 1
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يكفيني اني برنسيسة مشاهدة المشاركة
    الله الله قصة رااائعة ومشوقة
    ننتضر الجزء القادم
    تقييمي

    الروعة اكتملت بحضوركِ
    ايتها الغالية
    ودي والياسمين

  4. #64
    صديق نشيط
    نزاري الطباع
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة الاحلام مشاهدة المشاركة
    عمو القصه جميله ولا ينقصها شىء شكرا لانك اخترتها لنا
    انتضر الجزء الاخير بفارغالصبر واتمنى ان يكون قريبا
    ياعيون عمووووو ...
    الرواية تتجمل بحضوركِ ايتها الاميرة
    وهي من كتاباتي
    والجزء الاخير والقادم
    سيكون رائع
    ودي والياسمين

  5. #65
    صديق نشيط
    نزاري الطباع
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتيمة مشاهدة المشاركة
    قصة روعة
    الروعة اكتملت بحضوركِ
    ودي

  6. #66
    صديق نشيط
    نزاري الطباع
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهف الاحساس مشاهدة المشاركة
    روعات
    شكراً لجمال حضوركِ
    ودي

  7. #67
    صديق نشيط
    نزاري الطباع
    الجزء الحادي عشر والاخير


    بعد ان غادر حسين الحفلة لاحظ أصدقائهُ علامات الاستياء والغضب على ملامح وجههُ ؟
    رياض : مابك ياحسين أراك مستاء ,, هل حصل شيء ونحن لانعلم ؟
    حسين
    : لا ,, لا ليس هناك شيء انما شعرت ببعض التعب ؟
    رياض : الحمد لله على كل حال ؟
    رجع حسين الى بيته وهو يفكر بما حصل في الحفلة ,, وما سبب كلام كامل له ,, ولماذا كامل تكلم بهذه الطريقة ,, أسئلة كثيرة كانت تدور في عقل حسين ,, وهو يخاطب نفسهُ لا.. لا يمكن ان أتخذ أي أجراء الا لما اعرف الاجوبة على كل مايدور في فكري من اسئلة ...
    وليس هناك حل غير أني ألتقي لمياء وأسألها ؟ فبينما هو على هذا الحال واذا بــ لمياء ووالدها جالسين في المنزل وهم مستاؤون من أفعال كامل المدلل ...
    لمياء
    : ماذا ستفعل يا أبي ؟؟
    أبا لمياء : وماذا عساي أن افعل يا ابنتي ,, تعلمين ان أخي والذي هو والد كامل ليس بمقدوره ان يفعل أي شيء لان ولده تربى منذ الصغر على الترف واللامبالاة وها هو يدفع ثمن دلاله وطيشهُ بأستمرار ,,المهم يا ابنتي مايهمنا هو حسين لابد ان التقي فيه غداً لاقدم أعتذاري لما حصل ؟
    لاتهتمي ياحبيبتي أذهبي للنوم الآن ؟
    لمياء : حاضر يا أبتي تصبح على خير ,,
    ذهبت لمياء الى غرفتها وهي تعيش حالتين الاولى هي فرحة العشق والحب وتأجج المشاعر وكلمات حسين واعترافهُ بعشقها ولحظة لقائها به ,,
    والحالة الثانية التي عكرت صفوها هي تصرف ابن اخيها الاحمق وكيف ستبرر هذا الموقف ؟؟
    في صباح اليوم التالي خرج ابا حامد لممارسة اعماله وكذلك للمرور على حسين ليقدم أعتذارهُ له عما صدر في الحفلة ,,,
    أما حسين فقام بالاتصال بمنزل أبا حامد هاتفياً ,,,
    أم
    حامد : نعم تفضل ؟؟
    حسين : صباح الخير ام حامد كيف حالكِ وأعتذر عن أتصالي في هذا الوقت ,,
    أم
    حامد : صباح النور بني لا عليك لكن من انت,,
    حسين : انا حسين يا ام حامد ,,
    أم حامد : اها اهلاً بك بني كيف حالك ,, لماذا تركتنا ليلة البارحة في الحفلة وخرجت من دون ان تودعنا لذلك انا زعلت كثيراً منك ,,
    حسين وهو يبتسم : لا عليك يا خالتي كان هناك امر جعلني أخرج مسرعاً من الحفلة المهم ان شاء الله ستتراضى القلوب ,, كيف ابا حامد وكيف لمياء
    ام حامد
    : جميعهم بخير ؟؟
    حسين
    : هل لي بالكلام مع لمياء قليلاً بعد أذنكِ خالتي .,,
    ام حامد
    : نعم ,, نعم بني لحظة كي أناديها ,,, لمياء ... لمياء هذا حسين على الهاتف يريد محادثتكِ ؟**********

    (والله وامورك عدلة حسين :) *************
    لمياء
    : نعم يا امي انا قادمة ؟ صباح الخير حسين كيف حالك اتمناك بخير
    حسين : الحمد لله على كل حال ,, أسمعي لمياء ليس لدي وقت أتصلت بكِ لامر معين وهو أريدكِ ان تخرجي معي اليوم كي نتحدث بأمور عامة وخاصة ؟
    لمياء
    : ماذا ؟ لكن لابد ان اخبر والدي بذلك الامر ,,
    حسين : بالتأكيد لابد ان يكون الامر بعلم والدكِ .. المهم حاولي ان تخبريه وبعدها أخبريني ؟ سأنتظر منكِ مكالمة والان أنا مظطر الى الخروج أراكِ بخير ؟ سلام
    لمياء : ان شاء الله ؟ سلام
    بعد ان انهى حسين مكالمتهُ مع لمياء وأذا به يتفاجأ بقدوم أبا حامد اليه
    حسين
    : من ارى العم أبا حامد ,, كيف الحال ياعمي واهلا بك
    أبا حامد : اهلاً اهلاً بالغالي حسين ,, كيف حالك يا ولدي ,, بصراحة جئتك اليوم لاعتذر عن ليلة البارحة وماصدر من ابن اخي كامل ...
    حسين
    : لا عليك عم ابا حامد ماجرى كان طبيعي جداً ,, لانك تعرف ان الافكار تختلف من شخص الى اخر ,, والتعامل مع الاخرين أيضا يختلف من شخص الى أخر... المهم ان شاء الله تكون بخير والعائلة ايضا بخير ؟؟
    أبا حامد
    : الحمد لله يا ولدي كنت اعرف انك تمتلك من الفكر اعمقه ومن الاخلاق أنقاه وأحسنهُ ؟؟
    حسين
    : شكراً ياعم ابا حامد ,,, اها بصراحة اليوم اتصلت على لمياء وأخبرتها بأمر وطلبت هي ان تأخذ رأيك فيه ,,,
    أبا حامد
    : ماهو يا ولدي ؟؟ بأمكانك ان تخبرني به ؟
    حسين وهو محرج : طبعاً يا عم أبا حامد ,, طلبت من لمياء ان تخرج معي طبعاً بعد موافقتك ؟
    أبا حامد
    : اها أسمع ياولدي صحيح اني لم ارزق بولد لكن يعلم الله أنك بمثابة ولدي الاكبر واكون مطمئن على أبنتي عندما تكون انت معها وبقربها ؟ فلا عليك يا ولدي ؟ بأمكانك ان تخرج معها لكن اتمنى ان لا تتأخروا كثيراً ؟
    حسين وهو فرح
    : شكراً ياعم ابا حامد ؟؟
    أبا حامد : ساذهب الآن يا ولدي لقضاء بعض الاعمال وبعدها أعود الى المنزل ,, أستودعك الله ؟
    حسين
    : في أمان الله عم أبا حامد ؟
    خرج أبا حامد لقضاء بعض الاعمال لديه ,, وكان حسين فرح جداً بسبب ثقة أبا حامد به وجعلهُ يخرج مع أبنته ..وعندما وصل أبا حامد الى المنزل ,, القى التحية على الموجودين ...هل حصل شيء بغيابي ,,
    أم حامد
    : نعم أتصل اليوم حسين وطلب لمياء كي يكلمها ,,,
    أبا حامد : نعم قال لي عندما مررت به اليوم وطلب مني أن تخرج معهُ لمياء ؟
    أم حامد
    : وهل وافقت بخروجها ,,,
    أبا حامد : نعم وافقت وفي أعماقي فرحت جداً ,, يجب على أبنتنا ان تخرج من خوفها وقوقعتها بعد الحادث وتمارس حياتها بصورة أعتيادية ,, يا أم حامد كم عجبني هذا الشخص فدائما ما يفكر بمنطقية وصواب وكأنهُ يشعر بلمياء أكثر منا ,,,
    أم حامد
    : نعم هو شاب جداً رائع ؟ عندها نادى أبا حامد على أبنتهُ ... لمياء ,,, لمياء
    لمياء
    : نعم يا أبتي ؟
    أبا حامد
    : كنت اليوم عند حسين وأخبرني أنه أتصل بكِ كي تخرجين معهُ ,,
    لمياء وهي خجلة : نعم يا أبتي ,, اتصل اليوم ,, وقلت له يجب أن أخبر أبي بذلك ؟
    أبا حامد : لا عليكِ يا أبنتي فقط أتصلي به وحددوا الموعد بينكم ,, سأذهب الآن لغرفتي لاستريح ,,
    ذهب أبا حامد الى غرفته ليأخذ قيلولة كي يريح بدنه قليلاً.........
    وأتصلت لمياء بحسين تخبرهُ بموافقة والدها على الخروج معهُ وتم تحديد الموعد في الساعة السابعة مساءاً ,,,
    وفي اليوم الاخر جاء كامل الى منزل عمهُ وقبل خروج لمياء....
    كامل
    : كيف حالكِ ياعمتي وكيف حال عمي ولمياء ,,
    أم حامد : الحمد لله كلهم ينعمون بالخير ,,, أستغرب من حضورك اليوم هل هناك خطب ما ,,, كنت نادراً ما تأتي لنا وتسأل علينا ,,,
    كامل وهو يبتسم
    : لاشي ياعمتي فقط اشتقت لكم اليوم كثيراً,,
    عندها نزلت لمياء من غرفتها وهي ترتدي اروع واجمل الملابس فسلمت على كامل ,, واستغرب كامل من لبسها
    وقال :هل انتِ على موعد يا لمياء أراكِ تلبسين اجمل الملابس وكأنكِ تريدين الخروج ,,,
    لمياء
    : نعم أنا أنتظر حسين لاننا سنخرج معاً ,,,
    هنا تغير لون كامل وغضب غضب شديد وقال بصوت مرتفع ,,, ماذا كيف تخرجين معهُ وهو ليس من أقاربكِ لايمكن ان تخرجي سأمنعكِ منهُ ,,
    لمياء وهي غاضبة
    : أسمع تحملت الكثير من طيشك ليس لك علي أي سلطان ولا شأن لك بي وأبي الوحيد له القرار والامر النافذ في حقي وطاعتي له واجبه وهو يعلم بأني سأخرج مع حسين وبعلمه ,,,أسمعت واتمنى ان تبتعد عن طريقي لاني بصراحة لا أطيقك ,,,
    كامل
    : ماذا تقولين انتِ ,,, سأحطمكِ وأنهي كل أحلامكِ ان استلزم الامر,,
    لمياء
    : لغة التهديد هذه لاتنفعكِ أذهب وجربها مع غيري فأنا لاأخافك ,, لا أخافك هل فهمت ,,,هنا طرق الباب ,,,,,,,,,,,,,
    لمياء
    : اها لابد انه حسين سأذهب لاراه يا أماه ,,, أهلاً حسين تفضل ادخل ,,
    حسين
    : لا لا يجب ان نخرج هل انتِ جاهزة ,,,اها هذه عمتي وكامل ,,مساء الخير كيف حالكم ,,,
    لمياء
    : نعم انا جاهزة لنخرج هيا ,,, سلام ماما وهي تبتسم ,,,
    هنا بدأ كامل بالصراخ وهو غاضب جداً ماهذا ياعمتي هل فعلاً توافقون بأن تخرج لمياء مع حسين ,,,
    أم حامد : نعم يا ولدي فعمك وافق وانا وافقت ايضاً لان حسين شاب رائع جداً ويمتلك اخلاق عالية .....
    كامل
    : نعم نعم ياعمة لابأس سأخرج الان سلام ,,,
    أم حامد
    : الى اين حتى لم تجلس انت انتظر قليلاً ,,,
    فخرج كامل ولم يرد على أم حامد وصعد سيارته واتصل بصديقهُ الوحيد فهمي ...
    فهمي
    : نعم اهلاً كامل ؟
    كامل
    : فهمي اريدك ان تأتي الآن وبسرعة ,, سأنتظرك عند بداية البلدة ,,,
    فهمي : نعم سأتي حالاً ,,,
    أستمر كامل بملاحقة حسين ولمياء كي يعرف اين يذهبون ,,, وبعد ان استقروا في المتنزه العام للمدينة وهم يجلسون أمام البحر ,,,
    ذهب كامل كي يحضر معهُ فهمي ,,,,,
    كامل
    : اهلاً فهمي كيف حالك ,,
    فهمي
    : الحمد لله ما الذي حصل ,,
    كامل
    : لاتقلق فقط حسين خرج مع لمياء وبموافقة عمي ,, أسمع يا فهمي أريدك أن تذهب وتستأجر لي سيارة وتوافيني هنا فهمت ,,
    فهمي
    : ولماذا تستأجر اليس عندك سيارة ,,
    كامل
    : لاعليك أستأجر السيارة ولا تهتم هيا أذهب فأنا انتظرك هنا ,,
    فهمي
    : حسناً أنا ذاهب ؟؟؟
    ذهب فهمي وأستأجر سيارة وجاء الى كامل وتحدث معهُ كامل لاتخبر أحداً بذلك وها هي سيارتي أذهب بها الآن وعندما أنتهي من عملي وما يدور في فكري سأتي اليك ,,
    فهمي
    : لما لاتقول لي ما يدور في فكرك ,,,
    كامل : ليس الآن ستعرف في وقته وتسمع بالاخبار وبدأ يضحك ويضحك,,
    غادر فهمي وبقى كامل يراقب حسين ولمياء بالسيارة المستعارة وبعد ان أنهى حسين ولمياء سهرتهم قال لها حسين هيا يا لمياء لا بد أن أوصلكِ الى منزلكِ ...
    وبعد أن أوصلها الى منزلها رجع حسين الى الطريق وأذا بسيارة مسرعة متجهه نحوه حاول ان يبتعد عنها الا انهُ لم يستطع وصدمتهُ بقوة ,,,
    سمعت لمياء بصوت السيارة وسمعت أصوات الناس وهم يتراكضون فنظرت من النافذة وأذا بها ترى حسين ملقى على الارض والدماء تسيل منهُ فصرخت بأعلى الصوت يا أبتي هذا حسين ملقى على الارض والدماء تخضب وجههُ ,,,,وهي تبكي ؟؟
    سارع ابا حامد للخروج نحو حسين ووجد الناس بالقرب منهُ وسألهم ما الذي حصل فأجابهُ الناس سيارة بيضاء مسرعة صدمتهُ وهربت الا ان رجال الامن لحقوها ....
    فحملهُ أبا حامد بيده الى سيارته ونقله الى المستشفى القريبة منهم ,,,
    بعد ذلك القى رجال الامن على كامل وهو في السيارة المستعارة وزجوهُ في السجن وأتصلوا بوالده ,,,
    وحسين يرقد في المستشفى بين الحياة والموت في حالة الانعاش لايرى شيء منه يتحرك الا نفسهُ ,,,
    وبعد ثلاثة أيام وحال حسين لايسر ولمياء ووالدها وامها لا تفارقان المستشفى وكذلك أصدقاء حسين متواجدون وكل من يهتم لهذا الشاب النقي والصادق ,,,
    بعدها وبحول الله تعالى استفاق حسين من غيبوبته وأستبشر المحيطون به وفرحوا بنجاته ,,
    وفي حقيقة الامر حسين نظر للجميع الا انهُ لم يرى الالمياء أمامهُ وابتسم
    ( العب بيهة شكو عليك يمعود :))

    بعد أن استقرت حالتهُ جاءه أصدقائه وقالوا له عليك ان تقيم دعوى قضائية على السائق وخصوصاً عندما تم القاء القبض عليه ,,,
    فأجابهم لالا ,, لن أقيم عليه دعوى قضائية مهما كان هذا الشخص سواء كان قاصداً أم لم يكن قاصداً سأتنازل عن حقي فالحمد لله اني خرجت سالماً وقال
    ( عفا الله عما سلف )
    هنا تفاجئ الجميع ومن ضمنهم ابا حامد ,,, فقال له يا ولدي حسين أتعلم ان كامل ابن اخي هو من صدمك في السيارة وانا جداً خجل من هذا العمل ,,,
    فرد عليه حسين لا تهتم ياعم انا اعلم بنقائك وأسال الله ان يوفقه للقادم وأن يجعلهُ فخراً لكم ,,,,
    نظر أبا حامد الى حسين وقال له يا ولدي حقيقة في كل مرة أجد ما يميزك عن الاخرين ويزداد فخري واعجابي بشخصك واليوم عرفت انك تمتلك نفس تعفوا وتصفح عن المسيئين بوركت يا ولدي ,,,
    بعدها خرج الجميع وأقتربت لمياء منه وقالت : أتعلم اني لم اتذوق طعم النوم وانت في غيبوبتك كنت سأجن وأخاطب نفسي
    هل فعلاً سيذهب من يدي بعد أن وجدتهُ ...
    هل سأفتقده طول العمر ,,
    وهل وهل ,,,
    فأجابها تعالي يا حبيبتي ضعي يدكِ بيدي وأستشعري بحرارة شوقي وجسدي ,,,
    أتعلمين بعد أن أخرج ان شاء الله من المستشفى سأتقدم واطلبكِ من والدكِ ,,,
    هنا فرحت لمياء فرحاً شديداً ,,
    وقالت أن شاء الله يا حسين وهذا مناي ,,,
    وبعد أن خرج من المستشفى سالماً جاءه ابا كامل وولده كامل وشكروه وأعتذرا منهُ ,,
    هنا قال لهم حسين يا اخوتي أنا الآن ذاهب الى بيت أقاربكم وهو أبا حامد كي اتقدم لخطبة أبنتهُ لمياء أتمنى أن ترافقوني هناك ويكون لي الشرف أن تخطبوها انتم لي ,,,
    هنا قال القاضي أبا كامل ,,, بالتأكيد فأنت رجل أثبتَّ انك أهلاً للمياء تمتلك من المقومات ما لا يمكن ان يرفضك الاخرون ماذا تقول ياولدي هل ستذهب معنا ,,, فأجابهُ كامل نعم .. نعم يا أبتي فحسين يستحق كل خير ,,,
    وهنا ذهب الجميع لخطبة لمياء وتفاجئ الاب بأن أبا كامل وكامل هم من خطبها لحسين وتفاجئ أكثر على حنكة ودراية حسين كيف جعل من القلوب نقية وقام بأعاده لم الشمل للعائلة بعيداً عن الاحقاد ,,,
    أبا كامل وافق على الطلب الا أنه أشترط ان يكون الزواج بعد انهاء دراسة لمياء ,,,
    وبالطبع وافق حسين بهذا الشرط ,,,
    وهنا انتصرت قوة الارادة ونقاء القلوب على الكراهية والحقدواليكـــــم صور كل من حسين ولمياء
    هذه صورة لمياء
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .



    طبعاً هذي كانت صورتها في الصغر
    وها هي الآن في النضوج متظامنة مع حسين في لبسها:)





    والآن اترككم مع الشاب الرائع حسين






    وفي الختام أشكر كل من تابع الرواية من البداية وحتى النهاية
    ,,,,

    والى رواية اخرى جديدة بمعونة الله تعالى

    تمت ....




    التعديل الأخير تم بواسطة Samer ; 17/July/2015 الساعة 8:57 am السبب: حذف أحدى الصور بسبب اعتراض مضاد الفايروسات على مصدرها (مسألة اعتيادية تحصل دون علم الناشر)

  8. #68
    من أهل الدار
    اسيرة الحياه
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: في قلب ابي
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 975 المواضيع: 35
    التقييم: 233
    مزاجي: طاكة روحك
    المهنة: طالبه
    أكلتي المفضلة: باميه
    آخر نشاط: 26/February/2021
    مقالات المدونة: 1

    Rose

    شكرا عالقصه
    ننتضر جديدك

  9. #69
    محہٰاميٰة الہٰ خزعلہٰ
    Lawyer zoza
    تاريخ التسجيل: June-2015
    الدولة: العراق الحبيب
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,798 المواضيع: 209
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 11419
    مزاجي: متغير حسب الوقت
    المهنة: محامية مع وقف التنفيذ
    أكلتي المفضلة: برياني
    موبايلي: كلكسي
    مقالات المدونة: 4
    القصه اكثر من روعه عاشت ايدك عموووووو
    اتمنى ان تكون كل قصص الحب هكذا سعيده دون حزن او دموع الفراق
    انتضر جديدك عمو

  10. #70
    Networker
    ا̍بــۄۥ ּا̍دمۘ
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: Iraq-alkut
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,552 المواضيع: 17
    التقييم: 3180
    مزاجي: تمام
    المهنة: بكلوريوس هندسة مدني
    أكلتي المفضلة: كلشي من ايد الوالده..
    موبايلي: iphone 11 pro max
    شكرااااا

صفحة 7 من 8 الأولىالأولى ... 56 78 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال