الروعة اكتملت بحضوركِ عموووالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة الاحلام
انرتِ ياغالية
الروعة اكتملت بحضوركِ عمووو
انرتِ ياغالية
الجزء السابع :
بعد مغادرة حسين منزل أبا حامد أتجه الى أصحابه وهو فرح جداًخرج رأفت وهو يحاور نفسه أكيد أن المحكمة ستحكم بالاعدام على صديقنا فلمياء مقتولة لامحالة ....
وبعد أن التقى بهم وضع خطة لعملهم فأعطـى المهام كألاتـي:
أنا ورياض.... ندخل المزرعة من العمق
وعباس..... يدخل من جهة يمين المزرعة
وعقيل..... يدخل من جهـة الشمال
وكل شخص يحمل معهُ سلاحه الخاص
فقال الجميع نعم موافقون على هذا الشـيء
بعدها أخرج أربع اكياس ووضعها في الوسط
رياض : ماهذا ياحسين ؟؟؟؟
حسين : كل شخص يأخذ معه كيس واحد
ستجدون في كل كيس قطعة من اللحم وضعت فيها مخدر
خشية من كلاب الحراسة فأن جاءت أحداهما نعطيها تلك اللحوم ونتخلص من شرها
عباس : اممممممممم رائع جميل جداً وبهذا تخلصنا من الكلاب؟؟؟ كم انت ذكي ياحسين ؟؟؟
حسين : نعم يا أخوتي علينا أن نأخذ الحيطة والحذر في كل شيء
كي نتجنب الخسائر....... والآن فلنذهب الى النوم ونخرج صباحاً
بعد صلاة الفجر؟؟؟؟؟
ذهب الجميع الى النوم والكل يفكـر ماذا سيحصل غـداً
وهم يدعون أن تتم العملية بنجاح
أستيقظ حسين مع صوت المأذن ونداء الله أكبر يعانق السماء
فقام بأيقاظ أصدقائهُ ليؤدوا صلاة الفجر ويتوكلوا على الله
فصلي الجميع بأنفس هادئة يملؤها الايمان والثبات على المبدأ
بعيدأً عن الخوف أو النفاق
بعدها قال لهم حسين الآن علينا أن نقدر خطورة العمل الذي سنقوم به
وعلينا أن نقرأ القرآن قليلاً وبعض الادعية وأن نخلص النيه لله الواحد القهار ...
أي أن يكون عملنا خالص لله وحده بعيدأً عن المنافع الدنيوية ......
فجلس الأصحاب يقرأون القرآن وبعض الادعية المأثورة وبعد أن أنهـى الجميع تلك الاعمال قاربت الساعة على السادسة
فقال لهم حسين الآن سنخرج ونذهب في مكان يبعد مسافة عن المزرعة ونستطلع مايجري هناك لاني متيقن أن بعضهم سيذهب الى المحكمة ليطلعوا على الحكم الذي سيصدر في حق صاحبهم......
فقال الجميع نعم لك الامر حسين نحن طوع أمرك
حسين : أذاً أحملوا أسلحتكم ولنتوكل على الله ولاتنسوا الاكياس معكم
عقيل : نعم نحن جاهزون......
صعد الجميع في سيارة عباس وذهبوا الى مكان يبعد مسافة عن المزرعة ...
حسين : قف هنا ياعباس ؟؟؟
عباس : نعم حاضــر.....
رياض : ماذا علينا ان نفعل الآن ....
حسين : انتم تقفون هنا في هذا المكان وأنا سأذهب بعد نصف ساعة وأسير بخطى هادئة وبالقرب من المزرعة كي اعرف من سيخرج ؟؟؟
رياض : لكن ياحسين الا تخشى أن يتعرفوا عليك وخصوصاً أنك من سحب عليهم السلاح في عملية الخطف ....
حسين : نعم يارياض أنا متوقع من هذا الامر لكن سأكون متخفي عنهم بعض الشيء ...لاتهتم وضعت كل أحتياطاتي؟؟؟
المهم انتم لاتتحركوا من هذا المكان الا بعد أن أتصل بكم ....
رياض : نعم سننتظر ؟؟؟؟
ترجل حسين من السيارة وذهب سيراً بالقرب من المزرعة ....
أما الخاطفون فهم في حالة أضطراب فكري البعض يقول ان المحكمة ستحكم بالاعدام والبعض يقول لاتخافوا فنحن نملك الورقة الرابحة
حازم : الان علينا أن نفكر جيداً وماذا سنفعل ... أسمعوني جيداً ؟؟؟
بما أننا أعطينا مطالبنا لوالد لمياء وهو علم بما سنفعله أن لم يحكم القاضي بالافراج .؟؟؟؟
كريم : نعم نعرف ما سنفعله ؟؟؟
حازم : أصمت ياكريم دعني أكمل كلامي ....
كريم : أسف سيدي ... قاطعتك أكمل الكلام؟؟؟؟
حازم : سنذهب أنا وكريم الى المحكمة ويبقى مشتاق مع رأفت ستنتظرون أتصال منـي كي أخبركم ماذا ستفعلون بلمياء ....
مشتاق : نعم سيدي لكن ماذا سنفعل ؟؟؟؟
حازم : ههههههه ان لم يصدر الحكم بالافراج سأتصل بكم كي تقتلون لمياء وتجهزوا حاجياتنا وتنتظرونا الى أن نعود اليكم ونرحل من هذا المكان؟؟؟؟
رأفت : ماذا ؟؟؟ نقتلها لما ....... وماذا عن المال ؟؟؟
حازم : هل أنت خائف ... طبعاً نقتلها لانهم لم ينفذوا مطالبنا والمال لاتقلق سنأخذه من والدها لكن علينا أن لانعلمهم بمقتلها ....
رأفت : هههه فهمت الان ... نعم نعم بالتأكيد ؟؟؟؟
عندها سمعت لمياء بمخططهم فأجهشت بالبكاء لانها تيقنت أن نهايتها حتمية ولاسيما أنها وقعت بأيدي لاترحم .....
حازم : أسكتوا الفتاة ؟؟؟؟ كريم هيا بنا لنذهب الى المحكمة ... كونوا حذرين ؟؟؟
كريم : حاضـر ؟؟؟
خرج حازم وكريم بالسيارة وحسين يترقبهم ؟؟؟؟
بعدها أبتعد حسين قليلاً عن المزرعة لدفع الشكوك .... وأتصل برياض
رياض: نعم حسين ماذا هناك ؟؟؟؟
حسين : أهلا رياض تقدموا بالسيارة فأنا أبتعدت عن المزرعة بمسافة كيلوا متر تقريباً كي لايشكوا بي تعالوا الي ؟؟؟؟
رياض : نعم حاضر؟؟؟
عقيل : ماذا هناك ؟؟؟
رياض : حسين يبعد عن المزرعة مسافة (واحد كيلو متر) ويطلب منا ان نذهب اليه بالسيارة ؟؟؟ عباس تحرك...
عباس : نعم
أتجه الاصحاب الى مكان حسين ووصلوا له فصعد حسين معهم ؟؟؟
حسين : انتظروا هنا ,,,دعونا نراقب من بعيد.... لحين نتيقن من أن أصحابهم وصلوا الى المحكمة وبعدها سنهجم عليهم ....
رياض : هل خرجوا من المزرعة ؟؟؟؟
حسين : نعم خرج أثنان وباقي أثنان ؟؟؟؟ سأتصل الان بوالد لمياء ؟؟؟
أبا حامد : نعم ياولدي خيراً ؟؟؟ أخبرني فقلبي نار على أبنتي ؟؟؟
حسين : مرحباً عماه... لاتقلق فنحن الآن بالقرب من المزرعة والأمور أن شاء الله تجري لصالحنا لكن عليك ان تنتظر اتصال مني كي أخبرك بما يجري وماذا عليك فعله ؟؟؟؟ ولاتنسانا بالدعاء
أبا حامد : أن شاء الله ياولدي.... أسئله رب العزة أن يوفقكم لما فيه الخير والصلاح
حسين : أستودعك الله .....
أبا حامد : في أمان الله .... ربي يحرسكم من كل مكروه ؟؟؟
التفت حسين الى أصحابه الآن وقد حانت ساعة الصفر
سندخل المزرعة كما خططنا .... أنا ورياض سندخل من العمق
وعقيل وعباس من اليمين والشمال
نسأل الله أن يعيننا فلنتوكل على الله .....
فقال الجميع بقلوب كزبر الحديد توكلنا على الله تعالى
له الأمر من بعد ومن قبل...
دخل حسين ورياض بتخفي من العمق وهم حذرين ويختبئون خلف الأشجار الكثيفة لكنهم خائفون من الكلاب خوفاً من كشفهم
أما الآخران عقيل وعباس أيضا دخلوا من جهاتهم المعنية وهم حذرون من الكلاب خوفاً أيضاً من أن تكشفهم .....
مشتاق : أتعلم يارأفت أن لم تحكم المحكمة بالإفراج عن صديقنا
وأتصل بنا حازم أعتقد إني لا أستطيع أن أقتل تلك الفتاة لأني بمجرد أن أنظر إلى عينيها أشعر ببراءتها ؟؟؟؟
رأفت :: ههههه لا عليك سأقتلها أنا واعلم أنهم لم يحكموا على صديقنا بالإفراج ؟؟؟؟
مشتاق سأخرج قليلاً لأتفحص المزرعة ؟؟؟؟
مشتاق : نعم أذهب أنا سأتابع التلفاز قليلاً ؟؟؟
أها أذاً مادام الامر كذلك وهي فتاة جميلة ورقيقة ولذيذة ... سأفرغ شهوتي فيها وبعد ذلك سيأتي الامر بقتلها .....
رأفت : مشتاق سأخرج الآن ربما سأتأخر قليلاً لاتقلق ؟؟؟
مشتاق : حسناً لاعليك ؟؟؟؟
حسين : أنظر يارياض هناك شخص خرج ؟؟؟؟
رياض : نعم أراه بوضوح جداً ؟؟؟؟
حسين : أذاً دعنا نرى ما سيفعل ؟؟؟؟
دخل رأفت على الفتاة البريئة لمياء وفي عقله أفكار جنونية بأغتصابها قبل قتلها ؟؟؟؟
لمياء بفطرتها المعهودة: ماذا تريد مني ... هل ستقتلني وهي تبكي ؟؟؟
رأفت : كيف لي أن أقتل هذا الجمال ... وكيف لي أن أمحي تلك النظرات التي سحرتني بتأملها ... وكيف لي أن انهي تلك الشهقات وكيف لي أن لا أستلذ بهذا الطعم ؟؟؟ كيف ... وكيف ؟؟؟
لمياء : تستلذ ؟؟؟ ماذا تقصد ؟؟؟
رأفت : ههههههه الآن وقد كنت انتظر تلك اللحظـة أنا وانتِ فقط ...
عقيل : ياآلهـــي أنه الكلب ماذا عساي أن أفعل .. سأرمي له قطعة اللحم .؟؟؟؟رمى عقيل قطعة اللحم فتناولها الكلب وبعد فترة أصبح في خبر كان ؟؟؟
أسرع عقيل الى المباني التي في المزرعة وأذا به يرى حسين ورياض أمامه ... وعباس من الجهة المقابلة وأذا بالاصدقاء يحيطون بالمبنى
التفت اليهم حسين وأوحـى لهم عن طريق الإشارة أنا سأدخل في تلك الغرفة وانتم تدخلون في الغرفة المقابلة ...
ففهم الجميع تلك الإشارة وأقترب رأفت من الفتاة وراودها عن نفسها وقام بتقبيلها فصرخت لمياء فسمعها حسين والاصدقاء ....
فأشار حسين لاصدقائة بدخول الغرفة المقابلة وهو سيدخل على غرفة لمياء ....
فدخل حسين الى غرفة لمياء فأذا به يجد رأفت يراودها ويحاول ضربها كي لاتقوى على المقاومة ...
حسين : توقف في مكانك والا أطلقت الرصاص عليك أيها الحقير؟؟؟؟
تجمد رأفت في مكانه ؟؟؟؟
لمياء: ماهذا أكاد لا أصدق .... رحماك ربي كما تعودت أن تكون سندي ؟؟؟
حسين : أقتربي يالمياء .... أكيد أنكِ تعرفيني فأنا حارس الامن في مدرستكم ؟؟؟
لمياء : نعم أعرفك وكأنك ملاك أرسله الله كي ينقذني من هؤلاء الاوغاد ؟؟؟
أقتربت لمياء من حسين بدرجة أنها لم تكن تصدق مايجري ومن دون شعور قامت بالتمسك في حسين بقــوة ...
حسين : ضع يدك فوق رأسك ؟؟؟؟ لمياء أحضري الحبل ؟؟؟؟
لمياء : حاضر ؟؟؟؟
رأفت :هل تعتقد انك ستخرج من هنا بسلام ؟؟؟ هناك الكثير من أتباعنا وسيأتون الآن ؟؟؟
حسين : أخرس أيها الحقير ؟؟؟؟ بعدها كبله بالحبال وجعله أسيراً ؟؟؟؟ هيا لنخرج يالمياء ؟؟؟
لمياء : لحضه دعني ألقنه درساً ...
التفتت اليه وقالت: هل نسيت قدرة الله عليك ايها الخائن لنفسك ولعرضك ولجميع من ينتمي لك الم تعلم ان هناك قول يقول ( أذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك)....
الم تفهم ان الطاعة لله واجبة والابتعاد عن مكر الشيطان من الضروريات...
لكن هناك من هم أصل الشيطان أمثالك وأمثال من يفعل مثل تلك الرذائل وها هي النفس تسول للبعض بأن الأمر جميل وأن الدنيا جميلة وقد تنتهي من غير حساب ولا عقاب....
فكم من دخل وكر الشيطان ظناً منه أنه قد يصلح ويقوم بالهداية لكن بمرور الوقت وجد نفسه تحت ملذات النفس وتحت سلطة النفس وتحت الرغبة المكبوتة والإدمان الذي لايفيد شيئاً وأذا هو علم من أعلام الشياطين ....
فلتعلموا ان الشيطان بنفسه يلعنكم على تلك الأفعال بالاظافة الى الله وملائكتهُ والصالحين ؟؟؟
أسال الله تعالى أن يخزيكم في الدنيا قبل الآخرة ....
حسين : صدقتي يالمياء ... لكن لا أعتقد أن هذا الكلام يفهمه هذا الشخص فقلبه ملوث بالمعاصي والذنوب ومازال اعمى البصيرة ...
خرج حسين ولمياء وأذا بأصدقائه يأتون بمشتاق مقيد ومكبل بالحبال ؟؟؟
حسين : أحسنتم ياأخوتي الابطال ضعوه مع صديقه في الغرفة المقابلة ؟؟؟
سأتصل الآن بوالد لمياء ؟؟؟؟
أبا حامد: نعم ياولدي طمني على أبنتي ؟؟؟
حسين : كيف حالك عماه ؟؟؟
أبا حامد : الحمد لله لكن قلبي معكم أخبرني هل هناك شيء جديد ؟؟؟
حسين : نعم هناك شيء جديد ؟؟؟ هذه لمياء تريد مكالمتك ؟؟؟
أبا حامد: ماذا لمياء ؟؟؟
لمياء : أبتاه ... ياحبيب قلبي كم أشتقت لك ؟؟؟ واجهشت بالبكاء عالياً ولا نعلم هل هي دموع الفراق أم دموع الفرح ؟؟؟
أبا حامد وهو يبكي : الحمد لله على سلامتكِ يا أبنتي يامهجة فؤادي هل أنتِ بخير ؟؟؟
لمياء: نعم أنا بخير ياوالدي ؟؟؟؟
حسين : أعطيني الموبايل ؟؟؟ أسمع أبا حامد ستشاهد أبنتك لاتخف لكن أريدك أن تركز معي جيداً ؟؟؟
أبا حامد : نعم ياولدي أشكرك واحمد الله على سلامتكم ماذا هنا فأنا طائع لامركم ؟؟؟
حسين : عليك الان أن تذهب الى الشرطة وتطلب منهم أن يحضروا بعشرة أفراد لا أكثر الى مزرعة الصيادين وتقع في نهاية المقاطعة أكيد ضابط المركز سيعرفها حالاً وعليكم أن لاتتأخروا وأخبرهم بالحكاية وأنتم بالطريق كي نقوم بالقبض على لاخرين ؟؟؟
أبا حامد : نعم ياولدي ؟؟؟ سأخرج الآن فوراً ؟؟؟ في أمان الله
حسين : في أمان الله ؟؟؟
يتبــــــــــــــع
في الجزء القادم سنتعرف ماذا سيحصل للخطافين
حازم وكريم...هل سيتم القبض عليهم أم سيلوذون بالفرار....
وكيف ستلتقي لمياء بوالديها وما موقف حسين من هذه الاشياء
تابعونا في الجزء القـادم
احسنت
احسنت
شكرا عمو ارتحت وانا اقرء هذا الجزء الاجزاء القادمه مثله ام لا ارجوك اخبرني انا متشوقه للجزء الاخير
تقبل تقييمي
الحمد لله لايهمنا الخاطفين الى الجحيم جميعهم
الآن أرتاح قلبي
قصة جميلة ننتظر القادم
احسن الله لكِ
انرتِ
منور حبيبي واحسن الله لك
الحمد لله انكِ ارتحتي عموووو
منورة هههه
القادم اشوق
رد مع اقتباس