Thursday 10 May 2012
تفجيرا دمشق: 40 قتيلا والمعارضة تتهم الحكومة السورية صور
شوهد حطام العديد من المركبات بعد الانفجار
قال التلفزيون السوري إن أكثر من 40 شخصا قتلوا في التفجيرين اللذين هزا دمشق صباح الخميس، بينما اتهم المجلس الوطني السوري المعارض الحكومة السورية بتدبيرهما.
وذكر التلفزيون السوري، في شريطةه الاخباري، أن أكثر من 170 جريحا سقطوا في حصيلة أولية للتفجيرين اللذين وصفهما بـ"الإرهابيين".
ووقع الانفجار عند تقاطع "القزاز"، حسب التلفزيون السوري.
في هذه الاثناء، اتهم المجلس الوطني السوري المعارض الحكومة السورية بتدبير الانفجارين.
قال سمير نشار عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني إن النظام السوري يقف خلف هذه التفجيرات "ليقول للمراقبين انهم في خطر، وليقول للمجتمع الدولي إن العصابات المسلحة والقاعدة تتجذر في سوريا".
واضاف نشار، في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، "اذا كانت القاعدة وعصابات ارهابية تقوم بالتفجيرات، لماذا لم تفجر يوم الانتخابات لتمنع الناس من المشاركة فيها؟".
وتوقع نشار ان تستمر التفجيرات "لا سيما في ايام الجمعة او قبل ايام الجمعة للحد من المظاهرات التي يعجز النظام عن كبحها".
واضاف "للأسف، فإن تأخر المجتمع الدولي في سوريا يفتح المجال للنظام للقيام بالمزيد من هذه الاعمال".
سيارات إسعاف
وشوهدت سيارات الإسعاف متجهة بكثافة إلى منطقة الانفجار، كا ارتفعت سحابة دخان في سماء المنطقة.
وقال شهود من سكان المنطقة إن الانفجار الأول نجم عن سيارة محملة بكمية صغيرة نسبيا من المتفجرات حاولت اختراق بوابة المقر الأمني تبعتها سيارة ثانية محملة بكمية كبيرة من المتفجرات.
وقال مراسل بي بي سي إن الانفجار أسفر عن تحطم نوافذ المقر الأمني والبنايات المحيطة، ولم يؤد الانفجار إلى تحطم بوابة المقر الأمني بشكل كامل لكنه تعرض لأضرار، ولم يسفر الانفجار عن تحطيم سور المقر.
وأدى الانفجار أيضا إلى حرق وتدمير ما بين 30 إلى 40 سيارة تدميرا كاملا بسبب الازدحام في ساعة الذروة.
يذكر أن المنطقة التي حدث فيها الانفجار يقع فيها فرع كبير للأمن العسكري يُسمى فرع فلسطين وبجانبه معهد العلوم المصرفية والمالية التابع لجامعة دمشق.
وافاد سكان ان قوات امنية أغلقت حي التضامن بالمدينة وانهم سمعوا صفارات سيارات الاسعاف.
وكانت دمشق هدفا لعدة تفجيرات خلال الفترة الاخيرة وسط استمرار أحداث العنف في سوريا.
وفي أبريل/ نيسان الماضي قتل عشرة اشخاص في انفجار وقع بجانب أحد المساجد.\
BBC