كيف لي أن أعبر
مسافات الشوق
حيث فضاء صمتك
طريدا للريح هو ظلي ،
فهلا مددتِ
جسر الحنين إلى نبضاتي
دعي
هدب الفؤاد يكتحل
بحناء ليلك
أيتها الضالعة
في شهد همسي
والهائمة في بحور دمي
حين يقتنص
الخوف سر أشواقي
كم سوادٍ سيكتسي اوردتي
حينما تنزفني
السماء شهاب من ضياع
وليدة اللحظة