ما المرأة إلا الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته
والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق ، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوّته
والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى
والرسول الإلهي الذي يطالع المؤمن في وجهه جمال الله وجلاله
كانت الشمس تشرق بتؤدة فوق أوراق الأشجار؛ وفجأة، بدا وكأن نقاباً انزاح من أمام ناظري. لقد أبصرت العالم كله مغموراً بمجد يفوق الوصف؛ أمواج من الفرح والجمال تومض وتتصادم من كل صوب […] لم يكن ثمة شيء أو أحد لم أكن أحبه في تلك اللحظة .. وفي كلية رؤياي لاح لي أنني كنت شاهداً على حركات جسم الإنسانية بأسرها، شاعراً بموسيقى وبإيقاع رقصة سرية. . .
سعيد هو الإنسان الذي يستطيع الاستمتاع بٍ الأشياء الصغيرة والمباهج البسيطة والأحداث اليومية العادية
عليكم بذكر الله فإنه شفاء, وإياكم وذكر الناس فإنه داء
في الطريق إلى الله لاتوجد لوحات تحدد السرعة القصوى فإن استطعت أن تطير محلقا بالطاعات فبادر وستجد أول الطريق مزدحما لكن لن تجد في آخره إلا صفوة مختارة
الرب نوري وخلاصي، ممن أخاف؟
الرب حصن حياتي، ممن أَرتعبُ؟
هو الرب راعيَّا فلا يعوزني شيءٌ.
دائما اسمع عشاقاً يرددون :
شكراً للصدفة التي جمعتني بك
شكراً للوقت الذي قضيته معك
شكراً لـ وجبة تناولتها معك
لن اشكر صدفة ولا وقتاً ولا وجبه
ولا حتى مكان او يوم او لحظه
حيث لاشيء أشعر بالامتنان من اجله سوى خالقي الذي وهبني اياك بكل تفاصيلك
فـ الحمد لله ان كنت بحياتي يوماً
احيانا تخجل من الاطفال حين يتصرفون بعقلانية !
ألم الرحيل لآزال يتوسد في منتصف القلب ،
والذكريات القديمه لآتفارق الأنفاس ..
أيُ طريق ذلك الذي نعلم أن العودة فيه شبه مستحيلة ،،
عندما نودع فيها المحبُ يجب تحمل مستحيلات القدر
