مركونٌ على رف السنين
مطرودٌ من ذاكرة الزمن
هجرَتكَ الوجوه المشتهاة
تبحثُ عن حلم صار مجرد وهم
عن لحظة حنين ،،
منقوش على جدار صمتك المبهم ..
عتب ..حزن .. وحكاية ظلم.
لم تألفك المقاهي الحبيبات
لم يأنس بك الشارع العتيد
تسأل عن الصحبة البيضاء
وعيون تؤتمن .
واحلامك الحبلى اجهضتها الحماقات
بؤس الطفولة والقدر اللئيم.