لا زلتُ أحلم بـ طريق يحمل
في جُعبته فنون الإلتقاء
لا زلتُ أحلم بذلك الطريق الذي قد يجمعني معك يوماً
لا زلتُ أحلم بـ طريق يحمل
في جُعبته فنون الإلتقاء
لا زلتُ أحلم بذلك الطريق الذي قد يجمعني معك يوماً
أفتش عنك في أحشاء المساء, في ازدحام النجوم
في ضوء شحيح يتسلل من النافذة العارية إلى حجرتي
كيف تطالبني أن أستغل فترة غيابك بارتكاب
الكتابة كلما اشتقت لك ، ولا أعرف لغة
لحرفي بغيابك ، كيف أعزلك عن ذاكرتي ،
أتخلص من أشياءك التي تسكنني ، أودعك
بطرقات الغياب ، وأحضرك بحرفٍ أخرس ،
كيف أفعل ذلك ؟ وأنت تتوغل بعمقٍ بحيث
لا فكاك ، وتسكن وجه الدفاتر ، بكل محاولة
لرسم إحساسي تتضح تفاصيلك الدقيقة
فأتوقف ، كيف أفعل ورائحتك تتسرب إليّ مع
الأماكن التي عبرتها بروحك ؟ هبني طريقة لا
تمرني فيها ، وسأرتكبها للكتابة إليك ، دون
أدني وجع !
اتخذت بين دهاليز الغياب ركناً حالكاً, رجاية شفائي العاجل منك
غالِيّ يًا أبَوْيً وَقِلتَهْا بًـ قِلبْاً فِخَوْرِ
يَا تِـآجُ أحَطِهً فُوْقً رِاسَيْ وَيْنُ أسَيْرّ ..
يَــ الِليَ غِلاكً فِيْ قِلبْيّ بَانيْ لِهَ قَصْوُرٍ
قِلبْيُ بَلادْكِ وَأنْتَ يّا أبَوْيٌ الأمَيْرِ..
عندما كنت أسیر على أشواك ظروفك حافیة القدمین
متجاھلة ألمي...
كنت أود الاحتفاظ بك
آآآآآآآآآه لو تدري
كم تعمقت بالإحساس بك
...كم توغلت في مراحلك
كم ابتعدت بخیالي بك
هالشعور اللي يجيني : أجهله
أضحك بـ أولهّ و أبكي بـ آخره
العطورات [ القديمه ] مشكله ،
تعرف تنزلّ .. دموع الذاكره !
لا غشاك الليل وأسرف بك " الحزن العميق
تجنب وجوه البشر .. وإسـجـد لـ [خالقها]