نصفصف أحلامنآ في صنآديق عتيقه
نتفحصهآ في حقبة من الزمن و من ثم نغلقهآ من جديد ,
خشية أن يصيبهآ الغبآر فــ ../ نفقدهآ ..
نسِيتْ الوردةَ على مكتبه وحينَ عادتْ لتأخذها بعدَ أنْ ذهبَ هوُ ليبحثَ لها عنْ كوبِ ماء دخلَ ضاحكا و
قالَ : أتحدثينَ وردةً أيتها المجــنونة ... فقاطعته بضحكةٍ واثقة
وقالت : هي من كانت تحدثني ـ قال : و ماذا كانت تقولُ لكِ ؟ ـ
فقالت : قالتْ لي أنَ هذا الذي ترينهُ أمامكِ لمْ يسبقْ و أنْ رأيتهُ يُقَبِلْ وردةً ـ ويقولُ لها : سأرويكِ حتى الموتِ عشقاً
فاحمرتْ وجنتاهُ
وقال : نعم أنـــا { أُ حِ بُ كـِ } فـ اعذريني لمْ أكنْ أدري ـ
أنْ الورود تفضحُ العشاقَ علناً لا سراً
يا ربّ
علّمني كيف لا تبكيني خيبة، ولا يكسرني خذلان،
ولا يرقّ قلبي لشيء لا يستحقّ، ولا تنعدم راحتي
لأمرٍ من أمورِ الدُّنيا ..
يا ربّ
علّمني كيف أكون بك أقوى ..
بك وحدك فقط
من حق اروآحكم آن تزهر فرحا
ف أياكم والسماح ل أحد آن يطفي لمعان جمالها"*♥