على شفا حلمٍ هزَّ النبضُ
وتراً سادساً من عينِ السُهدِ
الوقتُ بـ غيابهِ مرَّ مُتأخِّراً
ومَذاقُ حضورِهِ لو كان يدري
مشرئبةٌ بـ أعناقِ أولِ خطوةٍ
يُرمِّمُ إنكسارَ الضوءِ وسطَ حِشودِ العتمةِ
اليومُ سـ تخبره آلهةُ الشمسِ بـ وقعِ الأقدامِ
و أنهُ زَرعَ يوماً في قلبِ اللبلابِ
شرياناً مِن غفرانِ
وجَسدُ .....
الترابِ
يستقيمُ بلا تمرُّدٍ ولا عصيان
نَجواهُ ما زالتْ عند مُنتصفِ طريقٍ
كـ طفلٍ تائهٍ تَحتضنهُ شفةُ غمام
يُظلَّل نخيله بـ أمنيةٍ مُثخنةٍ
تأوهاتها لا تُدنِّسُ عذراءَ المدينةِ
ويبقى مَذاقُ ذكراهُ غايةً في لوحٍ محفوظٍ
تسقطُ من وجهي ملامحُها مُبتسمةً
بـ رضاه .. لا تفهمُها خلايا أيِّ حلمٍ
ألا روحٌ استدارتْ مع خُطى الليلِ
لا يضيعُ في خِطاها مسارُ نجمٍ
ولا موعدٌ منهُ يتيه وسطَ نبضاتِ الدَّروبِ
قلبهُ الأصمُّ يَنتزعُ من جسدِ الغربةِ
لقاءً متخوماً بـ أفراحٍ غامرةٍ
لم يحتسبْ لها الوقتُ
رقماً ..ولا.. مقياساً.. ولا...موعداً
يَزجُّ أشواقَه في نخبِ الجنونِ عِطراً شرقياً
يُداعب أغنيةً مَداها رعشةُ صبرٍ
وصداها عِطرُ رُجلٍ
الـ صامتُ عمراً...الـ مُتعبُ جداً
ينأى حيناً ويقتربُ حيناً
لا تكترثُ لـ خطواتهِ
شرايينُ الوقتِ ولا دمٌ يُراق
على أَهدابِ الريحِ
لأنهُ بـ اختصارٍ نبضٌ من طهرٍ
نضجَ قلبهُ متوخِّياً الحذر
بين شفتينِ وضلعٍ
.........................
قلمي