لم يبقى في البلد شيء لم يفسده الدجل والنفاق حتى الاجواء الرمضانية أصبحت وسيله للكسب السياسي وشراء الذمم ففي كل يوم تقريبا نسمع بمؤدبة افطار يقيمها المدير الفلاني والرئيس العلاني والجامعات العراقية ليست أستثناءا من هذه الظاهره وطبعا هؤلاء المدراء يقيمون موائد الافطار من أموال الكادحين في دوائرهم ويجيرونها لصالحهم وفي اليوم التالي تجد المنافقين والمتملقين يشيدون بكرم القائد الضروره
ويكيلون المديح والاطراء مجانا لطويل العمر ويدعون له بالصحة والعافية والارتقاء الى كرسي الاحلام الاعلى متناسين كتاب الامام علي عليه السلام الى أحد عماله يوبخه لحضوره وليمة قوم غنيهم مدعو وفقيرهم مجفو.
أتركوا شهر الله لاهله والتمسوا ماجبلتم عليه في شهر أخروبعيدا عن موائد الرحمن فأنتم لستم من أهلها.
وكذلك الفضائيات التى تمن على الفقراء وتصورهم على موائدها
او تتكرم عليهم ببعض الهدايا وتصورهم بذل وتمتهن انسانيتهم وكرامتهم وتستغل فقرهم
فى مدح القائد المؤسس للقناه او الحزب الذى يقوم باعطاء الهدايا
ان كانت صدقه لوجه الله وليس لوجه عبد الله
فالمؤمن لاتعلم شماله ما انفقت يمينه
وصدقه السر افضل من صدقه العلانيه....