هنا

[احمد العثمانيے]

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر تعرض طبيب في مستشفى الكاظمية شمال بغداد، الى اعتداء بالضرب من قبل ذوي احد المرضى الذي توفي فيما بعد بغرفة الانعاش.

واظهرت احدى كامرات المراقبة قيام اكثر من عشرة اشخاص من ذوي المتوفي بالاعتداء على الطبيب.

[Gardi]

لا حول الله
شكرا لك
ينقل للمكان المناسب

[Ćat]

وماذنب الطبيب لاحول ولاقوه الا بالله
شكرا على النقل

[حيدر الطائي]

شكرا لك عزيزي
على الفيديو

[لانا احمد]

إذا المريض حالته حرجة قابل الطبيب هو اللي قتله !!!
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
شكراً أخي

[ثامر الحلي]

سوفَ لن اتكلّم عن الموضوع من وجهة نظر دينيّة وَسألحقه بوجهة نظر أكاديميّة متّفقٌ عليها عالمياً وهيَ اِنَّ الطب يعتمد أساساً على أربعة شروط أساسية أوّلاً حبّ المهنة وَ ثانياً تحمّل المسؤولية وثالثاً التحلّي بالقيم والمباديء أي (الانسانية) وأخيراً جني المال ، وللأسف الشديد اِنَّ غالبية اطبائنا ولله الحمد متّفقين على جني المال كشرط أساسي لتتسلسل بعده باقي الشروط وهذا مانراه من خلال تسعيرة التشخيص أي (الكشفة) الباهضة التي أرهقت متوسطي الدخل من الشعب وأما الفقير فله الله والمستشفى التي تعاني من تردّي الخدمات فيها بشكلٍ لايطاق وكما هو معروف لدى الجميع ، وسآتي لتحليل هذهِ الشروط واحدةً تلو الأخرى ولماذا ترتّبت على هذا النحوا لِتكوّن سلسلةً وثيقةً تكمّل بعضها البعض وَبالتالي تَنضجَ فكرة السائل عن مفهوم وماهيّة الطبّ :
حبّ المهنة : قبل الخوض في أيّة هواية يجب أن يسبقها الميل نحوها والتناغم الذي سيتمخّض من خلاله الابداع وهذا الأخير لايتوقّف عند حدٍ معيّن مادامَ العالم في سباقٍ حثيثٍ معَ الزمن فالطالب قبل دخوله كليّة الطب فمؤكّداً بأنّه قد رغبَ المهنة وعشقها والّا ليسَ مضطرّاً أن يتناولها اِذا لم يتوفّر هذا الشرط في نفسه .

تحمّل المسؤوليّة : يقع حكم المسؤولية قانوناً على كلّ شخص تجاوزَ الثمانية عشر عاماً هذا بشكل عام أما مايخصّ المهنة فهناك القَسَم الذي يؤدّيهِ طالب الطب عند تخرّجه ليصبح طبيباً أي بمعنى اِنّه أصبحَ مسوؤلاً بشكل تام عن أيّ تقصير أو اهمال في مهنته ينتج عنه ضرراً للدولة أو الفرد .

التحلّي بالقيم والمبادئ (الانسانية) : هيَ ليست ملكة وانّما فطرة متأصّلة تولد مع الانسان تهمل مع مرور الوقت بدواعٍ بيئيّة تحاول الأديان ترسيخها عن طريق التهديد والوعيد وأحياناً يقوّمها الفلاسفة في الأفراد عن طريق المناهج والمناظرات العلمية وأحياناً تكون جزءاً من حرفة الفرد يجب أن يتقنها قبل أن يتقن العمل على آلتهِ كما هو المعمول به في الغرب ، فتعتبر الاِنسانية شرط أساسي في التعامل مع الطب .

جني المال : كلّ الحِرف ترتكز على جني الأموال الّا حرفة الطب فتأتي شرطاً أخيراً ، فهي تعتمد أساساً على اِنقاذ البشر وتقديم المعونة لهم أولاً وتسخير كلّ الطاقات لأجلهم ولامناص أخيراً من جني المال بشكلٍ يحافظ على هيبة هذهِ المهنة العظيمة ولايجعلها رخيصة تتاجر بالأرواح وتستنزف دماء الطبقات الكادحة من الناس ، فلا يكون الطبيب طبيباً مالم يكن نزيهاً وَ زاهداً وَ قنوعاً .

وختاماً علينا أن نتعلّم كيفَ نحترم القانون والّا فنحن في غابة يأكل فيها القوي الضعيف ، فليسَ الأجدر بنا أن نتجاوز القانون مهما كانت الأسباب ، كما أقدّم اعتذاري لصاحب الموضوع ان اسهبت أو اكون قد خرجت عن حدود اللياقة .. مع فائق شكري وتقديري

[احمد العثمانيے]

سوفَ لن اتكلّم عن الموضوع من وجهة نظر دينيّة وَسألحقه بوجهة نظر أكاديميّة متّفقٌ عليها عالمياً وهيَ اِنَّ الطب يعتمد أساساً على أربعة شروط أساسية أوّلاً حبّ المهنة وَ ثانياً تحمّل المسؤولية وثالثاً التحلّي بالقيم والمباديء أي (الانسانية) وأخيراً جني المال ، وللأسف الشديد اِنَّ غالبية اطبائنا ولله الحمد متّفقين على جني المال كشرط أساسي لتتسلسل بعده باقي الشروط وهذا مانراه من خلال تسعيرة التشخيص أي (الكشفة) الباهضة التي أرهقت متوسطي الدخل من الشعب وأما الفقير فله الله والمستشفى التي تعاني من تردّي الخدمات فيها بشكلٍ لايطاق وكما هو معروف لدى الجميع ، وسآتي لتحليل هذهِ الشروط واحدةً تلو الأخرى ولماذا ترتّبت على هذا النحوا لِتكوّن سلسلةً وثيقةً تكمّل بعضها البعض وَبالتالي تَنضجَ فكرة السائل عن مفهوم وماهيّة الطبّ :
حبّ المهنة : قبل الخوض في أيّة هواية يجب أن يسبقها الميل نحوها والتناغم الذي سيتمخّض من خلاله الابداع وهذا الأخير لايتوقّف عند حدٍ معيّن مادامَ العالم في سباقٍ حثيثٍ معَ الزمن فالطالب قبل دخوله كليّة الطب فمؤكّداً بأنّه قد رغبَ المهنة وعشقها والّا ليسَ مضطرّاً أن يتناولها اِذا لم يتوفّر هذا الشرط في نفسه .

تحمّل المسؤوليّة : يقع حكم المسؤولية قانوناً على كلّ شخص تجاوزَ الثمانية عشر عاماً هذا بشكل عام أما مايخصّ المهنة فهناك القَسَم الذي يؤدّيهِ طالب الطب عند تخرّجه ليصبح طبيباً أي بمعنى اِنّه أصبحَ مسوؤلاً بشكل تام عن أيّ تقصير أو اهمال في مهنته ينتج عنه ضرراً للدولة أو الفرد .

التحلّي بالقيم والمبادئ (الانسانية) : هيَ ليست ملكة وانّما فطرة متأصّلة تولد مع الانسان تهمل مع مرور الوقت بدواعٍ بيئيّة تحاول الأديان ترسيخها عن طريق التهديد والوعيد وأحياناً يقوّمها الفلاسفة في الأفراد عن طريق المناهج والمناظرات العلمية وأحياناً تكون جزءاً من حرفة الفرد يجب أن يتقنها قبل أن يتقن العمل على آلتهِ كما هو المعمول به في الغرب ، فتعتبر الاِنسانية شرط أساسي في التعامل مع الطب .

جني المال : كلّ الحِرف ترتكز على جني الأموال الّا حرفة الطب فتأتي شرطاً أخيراً ، فهي تعتمد أساساً على اِنقاذ البشر وتقديم المعونة لهم أولاً وتسخير كلّ الطاقات لأجلهم ولامناص أخيراً من جني المال بشكلٍ يحافظ على هيبة هذهِ المهنة العظيمة ولايجعلها رخيصة تتاجر بالأرواح وتستنزف دماء الطبقات الكادحة من الناس ، فلا يكون الطبيب طبيباً مالم يكن نزيهاً وَ زاهداً وَ قنوعاً .

وختاماً علينا أن نتعلّم كيفَ نحترم القانون والّا فنحن في غابة يأكل فيها القوي الضعيف ، فليسَ الأجدر بنا أن نتجاوز القانون مهما كانت الأسباب ، كما أقدّم اعتذاري لصاحب الموضوع ان اسهبت أو اكون قد خرجت عن حدود اللياقة .. مع فائق شكري وتقديري

شكراً للتحليل المنطقي
نورت الموضوع

[احمد العثمانيے]

إذا المريض حالته حرجة قابل الطبيب هو اللي قتله !!!
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
شكراً أخي

شكراً للتواجد

[احمد العثمانيے]

وماذنب الطبيب لاحول ولاقوه الا بالله
شكرا على النقل

شكراً للتواجد

[احمد العثمانيے]

شكرا لك عزيزي
على الفيديو

منور الموضوع