عمليات الزرع الناجحة تعيد الامل للبصرين المحرومين من انجاب الاطفال
تجربة طبية تعد الاولى من نوعها على مستوى المنطقة الجنوبية، تتعلق بزراعة اطفال الانابيب مختبريا تكللت بالنجاح في البصرة وذلك بعد اجراء عمليات لزراعة عينات من زوجين يعانيان من العقم.
في هذا السياق، قال عبد الكريم حسين صبر، مدير مركز العقم واطفال الانابيب في مستشفى البصرة النسائية والاطفال: "الاكثرية الذين يراجعوننا هم من النساء، العام الماضي سجلنا 11 الف و400 من النساء والرجال عددهم 1400 ".
واضاف ناتيك عماد، اختصاص نسائية وعقم: "يوم العملية سحب الحيامن من الزوج واطباء المختبر احنا بدورنا نسحب البويضات من الزوجة من تتكون اجنة نرجع للزوجة، عندي 3 حالات حوامل السبب الرئيسي الزوج ونتابعهم في المركز".
زراعة اطفال الانابيب مختبريا ومعالجة حالات العقم ونجاحها في المحافظة اعاد الامل الى المحرومين من الانجاب فضلا عن تعزيز ثقتهم بالاطباء البصريين الذين انجحوا هذه التجربة.
ويقول ثائر ابراهيم، أحد المراجعين: "يعني مال اطلع بره واخسر كذا مليون وارجع اهنا احسن وبلدي وطب الحمدالله والشكر من دون اي مبلغ".
وتضيف جيهان مجيد، طبيبة حقن مجهري: "حتى اكو مرضى عدنا نسبة صفر بواسطة العملية نسحب من الرجل ونطلع منه الحيامن وعدنا اربع حالات من هذه وتصير المراكز المتخصصة تصير حوامل تحضيرها صعب ووقت ومعاناة".
نجاح عمليات زراعة اطفال الانابيب في المختبرات البصرية يعده مختصون انجازا جديدا يسجل لاطباء المحافظة، خاصة وان اجراء مثل هكذا عمليات بالمجان يخفف عن كاهل المرضى اجور السفر والثمن الباهظ الذي تكلفه هذه العمليات في حال اجرائها خارج البلاد.
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.