أنا المشهد الاخير في عمق
ذاكرتك
اعلق على ابواب عينيك فراغ صداي
عله تزدهر عليها أمنياتي
أنا المشهد الاخير في عمق
ذاكرتك
اعلق على ابواب عينيك فراغ صداي
عله تزدهر عليها أمنياتي
ألا تدركين معنى
أن يتحجر صوتي في كل حلم
يراكِ ..
الضوء المسافر في كل العيون
ما كان إلا ..
يديكِ ..حدائق من مطرٍ
عيناك .. المنفذ الوحيد نحو الشروق
ظلك .. المتورد في شفاه كل اثر
ما كان كل ذلك الضوء
سوى .. أنتِ
القصة بدأت من عينيك
فأضيئي يا مدار يتشكل بين أضلاعي
نهر من ورد ..
مرري بيديك على طرقات وجهي
وأخبريني بأن هذا العالم كل العالم
سيتشكل في عينيك
ماجت الدموع ببئر صدري
والدهشة ، الملعونة
تتسمر بين رؤيا
خدي المبتل من عطرها
تتسللين بين عظامي جمرة أنتظار
أحبك يا لوعتي .. وإشتياقي
أغزلي وجهك في فؤادي واكملي ضياع صوتي فيك .. وأمسكي بعنق المسافات .. وأرسميني نهر لا يجري لسواك
يا صومعتي
في باحة حزنك شربةُ أصابع
الشتات ، رشفة رشفه
ومسكتُ بعنق الهوى ، فأقتلعت عواصف الجور مرفقي ،
يا صومعتي ينكسر وجعي
فوق ماء قلبها
وانا شكوى فارقها قعر الدموع
يا صومعتي بأي أهة سأرسم تضاريس ملامحي ؟
انا الحلم الباهت ، والرياح الصفراء
أسير على كف السراب واجمع شتات صوتي
وليتني لم انسخ ملامحي من مرايا عينيك
وليتني اخترقت جدار الوجع بصمتٍ
فأي لحظة فيك ستعرفني
وانا كل التواريخ الساكنة بمنفى احتراقك
دُليني على أبواب عينيك
كي يعبر قلبي
نحو ضفتي شموسك