التعديل الأخير تم بواسطة ȺӀì βąҍӀì ; 19/February/2024 الساعة 2:50 am
خطار عدنه الفرح ..
اهداء لكل ليلى دخلت في حياتي
أخبريني عن الانوار الممتدة
في كل الارجاء
عن بؤسنا المترامي بين الزوايا
نتساقط فوق الاحداق كالمطر
وانتِ كالارض.. حين تدوري
فيدور كل الظلال والفرح
وابتسامة اخضرت من جسد الرميم
بدأت اشك ان للريح فاه
كيف لها ان تكلمني بصوتها !
يرهقني
كوني شخص متعمِّق جدًا
لا تجري مجريات الأمور من أمامه، بل من خلاله
تترك فيه ندوبًا و آثارًا لا -المكان أو الزمان- تستطيع إزالته
لقد جعلنا الهم يتسلل لأنفسنا .. لأننا من جعلنا صدورنا مفتوحة للكثير من المارة . المارة الذين سينفثون فيك بؤسهم وخطاياهم ومن ثم سيتركوك لوحدك كالجذع المحترق
ليتكِ تجلسين بجانبي
لاسرد لكِ ما أضناني
سأخبرك عن الاصوات الغارقة
في حنجرتي
وستحدثك عينيّ عن الاوقات المظلمة
عن زمني حين اضاع
بوصلة اثري
سأخبركِ يوما عن وجهك
كيف بدأ يشرق بين يدي
في كل
ليلة
وفي كل فراغ
هناك
سيولد معي وجهك