أهلا بهطولك هنا
أيتها الضحى الطيبة
ولكِ من شعاع الفرح أشده ضياء
واوسعه فراغا
كل الشكر والتقدير
في عينيك تولد حكايتي
جئتِ زمان لا يذبل
قطعة من فجر كان
ربيعك يزدهر
فوق وجنتيّ
ماذا لو
كان هواكِ ريح تختال
كغصن
تقبله شفاه المطر
أبحث عن نهار يشبه نهاري
عن سفر
لا تبتلعه النهايات
عن وجهِ يشرق في روحي
كهلالٍ يولد
في محاجر السماء
لا أدري ما ساكتب
فرأسي أضحى كطاحونة
تدور وتدور ولا تكل
يندس الوجع في ذاكرتي
فغدوت فصلا شاحبا
لا تعرفه بصائر الحقول
أيا حبيبتي
على ستائر الوقت نمت جدائل صوتك
فكنتِ نيزكا ينفث ناره
في اوردتي
تعالي لنمشط جدائل الليل
نفك اقاصي الحلم
ولنمضي نحو جنائن اللقاء
في عينيك اقرأ انكساري
يخيط هواك ثمالة موتي
يا سيدة الشفق
أراكِ سحابة تمضي بظلي
حيث المجهول !
في وحدتي تصمت
جميع الأسماء
إلا صوت أسمك
ينفلق في شراييني
وهج يتناثر في مكامن روحي
ترى أيموت حقا غصن الحنين
فوق راحة النسيان ؟!
ربما تخرج كلماتي مغتربة
ويقص طرفها الارتباك
ربما تتوهج وأحيانا وتنطفئ
هي ذاكرتي العقيمة
والتشرد الساكن بمدن قلبي
أحتاج فقط
أن أعيد تشكيل ما تساقط مني
وأعود لكم بحروفِ تسر النظر
روعات خيو