كأنها نهر جاء يجري نحو عيني
أو هي نجم هوى على قلبي
كأنه شهب .. كأنه الاحتراق
التعديل الأخير تم بواسطة ȺӀì βąҍӀì ; 9/December/2023 الساعة 4:00 am
على يديك ستجن ريحي
واسراب وجعي تسافر اليك
لحن أضاع الفراغ
أي لحظة
ستدرك دوران الجدران
واشتياق العيون ..
حين يطرق ليلنا
اجراس الشفاه
لم نزل نعتنق هبوب بياضها
تلوك
سمرتها الدروب
وتغزل من فجري ربابة
ترقص على أعتاب اهاتي
التعديل الأخير تم بواسطة ȺӀì βąҍӀì ; 9/December/2023 الساعة 3:59 am
أيها الظل الشَّارد
في بخار الأمسيات هلا أتيت ..
لا تحرق شمعة روحك من أجل الأخرين
فصدقني ايها المبتلى ..
انت من سينطفئ بصمت
وحدك من تشعلين
جموح موجي
فرحت أفتش فيكِ
عن نصفي الهارب
غرباء نوقد في المساء
أصابعنا ..
وعند الصمت اعلق وجوههم
طائر يسافر بين عقلي وقلبي
اشد ببصري نحوك .. والدمع يُخيط
فتق بصري
وما الليل الا فم يبتلع شوقي اليك
وأنتِ غصن من ضوء ينبت فوق راحتي
هي تجيء كليلة عزفها نشيد الاشتياق
تغرف بظلها ظلال لوني
لاصلبها على انغام جوعي
مسرة للشفاه
لا تغمضي مدار الوجد
فبين وجعي وانت
شجر ينهمر بالضباب
وعند الانهمار .. اقرأي تيه دمي
واقطعي بإصبعك نهايات وجهي
وانثريني في قلبك سفر
لا يرى سوى عينيك
وطن من نخيل
وعند الصراخ اقبضي برمل انتظاري
وأكملي رسمي
عصفورا اغواه غصن يديك
على مرأى من جزعي اراها
تطوف كالاعصار
تغرقني بنصف حلم
فيجن ليلي حين يغزوني
احتضار مائها
تزدحم على مشارف أبوابها أنجمي
ويلتحم اثري بصور خيالها
يا معصية الشعر ما كان هروبي
لاني وجدتك
تعبرين شواطئ ذاكرتي
طيف أمطره حزني
وقال امضي إليها وأكتبها
على النهار
تميمة تقرأ على قلبك فاتحة البكاء