قصة قصيرة / حلمي الطفولي لم يتححق بسبب حسوني
من چنت صغير .. بأيام الأبتدائية چنت كلش أحب يوم الخميس ، لان چان بيه إصطفاف ورفعة علم وطلاب يطلعون بالساحة يقرون نشيد ومن هاي السوالف ..
أني بيوم الخميس چنت أطلع من الصبح لابس بدلتي الطلايع وقندرتي اللاستيك البيضة وأمشي مثل الأسد متعجب ببدلتي ، ولا عبالك چنت طلايع ، چنت أتخيل نفسي قائد فرقة ..
وچانت أمنيتي أرفع العلم بيوم من الأيام ، بس ولا مره خلوني أرفع العلم ، لان چان ( حسوني ) أبن المعلمة هو اللي يرفع العلم كل خميس وميخلون واحد غيره يرفع العلم ..
شگد حاولت وتوسلت بالمدير أگله : أستاذ خل أرفع العلم اليوم ، بس هو ميقبل ويتحجج ويگلي ( حسوني ) جاي گبلك وهو يرفع العلم ، وهاي بكل مره أگله أريد أرفع العلم وهو يگلي لا لان حسوني جاي گبلك ..
وأني بكل خميس أباوع على حسوني إبن المعلمة وهو يرفع العلم وأبقى أتحسر وأگوم أبچي وأمسح دموعي بردان بدلتي الطلايع ..
آخر شي قررت بيني وبين نفسي ، گلت الخميس الجاي لازم أني اللي أرفع العلم ، وگلت أحسن شي أجي للمدرسة قبل حسوني إبن المعلمة وأوگف بالساحة يم العلم ومن يصير الإصطفاف أني أرفعة لان أني جاي أول واحد ..
عاد من أجا يوم الخميس غافلت أهلي وگعدت من السته الصبح ..
لبست بدلتي الطلايع وطلعت بدون ريوگ ورحت للمدرسة مغبش ..
عبرت من السياج مال المدرسة ، وگفت بالساحة يم العلم وحجزتلي مكان ، وبوكتها چان الجو كلش بارد بحيث جرشت تجرش ، بس گلت ميخالف ، كله يهون لأجل العلم ..
بوكتها وگفت من الساعة بالسته الصبح لحد مصارت الساعة بالعشره وما أجا ولا واحد للمدرسة لا طالب ولا معلم ولا مدير وهذا الوكت كله أني يابس بالبرد وجسمي يطگطگ ..
آخر شي شافني الحارس من بعيد وأجا عليه ..
گال : ولك أنت شعندك هنا ، مو البارحة بالتلفزيون أنطوها عطلة بعد شجابك بهل برد يالأثول ، عاد وراها زرگني بچلاق عبرني السياج مال المدرسة .
وبقى حسوني كل خميس يرفع العلم وبقيت أني بكل رفعة علم أتذكر چلاق الحارس.
القصة منقولة