انتهى الجزء السابق بضرب دونيلا لهانت على وجهه حيث كانت مستائة من قرار المعركة ضد البرتغاليين
فماذا حدث بعد ذلك
هنا الجزء الحادي عشر
هانت انا اسفة لكن قرارك هذا ينقصه التفكير...
من السهل افتعال حرب لكن من الصعب اخماد نيرانها
فقال اود ان أحد من انتشار النفوذ البرتغالي في المملكة ...
اجابت لكن البرتغاليين اقوياء.. الجيش الذي تملكه لايعادل سوى نصف جيشهم... لازالت جروحك من المعارك السابقة لم تشفى بعد..
فقال لا كما ترين صحتي ممتازة
فقالت لا اقصدك انت اقصد جيشك واقتصاد المملكة.... هل تجولت في اﻻزقة ورايت الحالة التي يعيش بها السكان؟؟؟
ثمة الكثير من الايتام لاتزدهم.. ...
انا اسفة ارجوك سامحني فقد ارتفع صوتي عليك
قال اشكرك ... نظرت اليه بدهشة واكمل قائلا ثمت امور لفتت انتباهي في حديثك هذا
دونيلا .. حقا قد لا اعود هذه المرة...
فقالت لماذا تتكلم هكذا!!!
واكمل قائلا رايت طريقة حكمك لفترة واعجبني وقالت لاتكمل ارجوك عبئ المملكة ثقيل ولا استطيع حمله وحدي ...
ستعود انا واثقة ...
فتحت قفل قلادتها والبستها له...
وقالت حمتك من الموت في تلك المعركة .. ارجو ان تحميك الى الابد ليس بوسعي ان اضيف شيئا اخر لكنني سانتظرك... متى ستذهب؟؟؟
قال مايقارب الاسبوعين سيكون موعد رحيلي نظرت اليه ودموعها تنهمر وقالت سانتظرك هنا... عد سالما لرجوك..
مسح دموعها وقال بأبتسامة دونيلا اعطني ثقة بنفسي لا دموعا تنهمر على خديكِ..
وبعد ذلك اتجهت الى الباب لتخرج ... لكن عند فتحها الباب رأت شخصا امامها
(هل تذكرون من كان يراقبها قبل رحيلها الى فلورنسا وكان على متن القطار ايضاعندما عادت الى القصر)
دخل الشخص فصدم كل منهما بالاخر وبقى كلاهما ينظر للاخر
فقالت دونيلا بصعوبة هاااا نترااانس ... نعم انه هانت زميلها في الدراسة
مالذي تفعله هنا ...لا افهم شيئا ...انحنى لها وقال استمتعت بمراقبتك سمو الاميرة...
.
ياترى ماذا يفعل هانت في القصر
وما العلاقة التي تربطه بالقصر
تابعوا ذلك فالاحداث اصبحت مشوقة اكثر
تحياتي
انا
حـــلاة الـــروح
هنا الجزء الثالث عشر