للهروب من التعب والجوع، يرغب معظم الصائمين بقضاء وقتهم على السرير وأخذ قسط كبير من النوم، إلّا أن تمضية وقته في العمل ومن ثم العودة إلى المنزل للإستمتاع بالجو الرمضاني المميز بين الإفطار والسحور وما يتخلله من موائد وجمعة مع الأهل قد يمنعه من أخذ قسط من الراحة.
لا شك أن السهر يُجهد الجسم ويجعل من الصيام أمراً أصعب ويضاعف الشعور بالجوع والعطش.. لذا، يجب على الصائم أخذ قسط مدروس من الراحة لا يقلّ عن 6 ساعات يومياً، على أن تكون هذه الساعات الـ6 في الليل.
أمّا إذا كان الشخص ينام في النهار، إذن عليه أن لا يتعدى الساعتين بعد العمل حتى يتمكّن جسمه من النوم بعد الإفطار.
ويفضّل النوم بعد الإفطار بساعتين أو ثلاثة حيث يكون الجسم قد شبع من الطعام وكي لا يشعر بالحموضة ويستطاع أن ينام ويستيقظ نشيطاً على السحور.