أميرتي وبحيرة السعادة..
.
.
.
أميرتي ما أروعك وأنت جالسة على أسرار البحيرة النقية
تتربعين على صخرة الجمال أميرة وردية.
جلست تتأمل أطياف الزمان وبفكرها ألف حكاية ورواية
تتأمل ماينساب داخلها من رواية الشاعر وجوارحها اللاهبة.
وضعت قبعتها الملكية جانبها والكبرياء يعتلي هيبها
نعم جميلة أنت يا حارقة الفؤاد ومشاعري العتيدة.
محركة رأسها وكأنها طاووس الإختيال بجمالها السرمدي
تتباهى متأملة أيحبها الشاعر أم يعشقها أنشودة.
جلست وزهور البنفسج تتباهى أمامها روعة وجمالا
أنت الزهر وأمل الحب فاختال يا فاتنة.
انظر سيدتي كيف تتراءى الحروف على البحيرة كأنها جزر
جزيرة للشعر وأخرى للفلسفة الحكيمة الطاغية.
بجزيرة الفلسفة رأيت جمالك قيمة بالمعاني محكمة
وبجزيرة الأدب وجدت أحلامك بحروف الأدب المزركشة.
تأمل وتأمل لعل الحب ياتي تباعا لحروفي وأشعاري الواعدة
أنت أنشوة الفؤاد وأسرار كتاباتي السامقة.
.
عبد القادر زرنيخ.