سواد عينيك كليل دجلة
ترهقهُ النجوم
يضعني حرفا بين السطور
لتبقى غمزاتي المسائية
على سلّم اللقاء
ومازال طيفك
يُغازل الكبر .. فيه
يحسب العمر
غيمةً.. غيمة
وانا صوت قصيدة
بين الرمشين..
اي نظرة تلك التي
تعلّم قلبي
ان يغادر ظلّه..؟
ليعلن أن عينيكَ
اجمل منفى !
وحق بياضها
ما كان الحب يوماً
في الحسبان
لكنها جذبتني
من اول سنبلة
في حقول غمزتها…
م