طيفك الســـــــاكن
ياومضـــــــة نور لن يكررها زمانى
دعني أتوسد طيفك الساكن محراب خيالي
يارمز تضحيــــــــه لاتنتهى
يامواسم مطـــــــــر على بقعــــــــة الروح
عرجت بى من الأرض إلى السماء
طفت معك مواقع النجــــوم
أغرقتنى حبا من قطـــــــــــوف جنتك
كف عن التحليق من حولى
وحسبك من ترانيم العشق لحب أخترق قلبى
بلحظاته وسكن يومه وغده وساعاته
فأنا أحمل بين جنباتى قلب صغير
فى حجم قبضة اليد
ولكني أوصيت الشتاء بالصوم
و غادرتنى الكلمــات قبيل إنتحارها
بالصمت الرهيب
كيف أسترجع ماسقط سهواً عمداً من همساتك
وكلماتك الرقيقه
من إحتراق أنفاسك في لهفتك عليا
أقسم لك لن نفتــــرق أبدا
وأقســـم أننا سنحب بعضنا دوما
رباه كيف تاهت كلمات الحب والعشق منى
بعدما سطرتها وعودة نفسى على قراءتها
لأهديها إليه
فطواها صمتى فتوارت منى
و كيف باتت سرداً عابراً أحكيه لنفسى
لا تنفض يدك من صميم أعمـــاقي
فأنا لا زلت أستجمـــع جيوشك بداخلي
و لا زلت أمارس حياتي بأيامك
فلا تظنّن إنك هـــارب من الحرائق
بعدما أشعلتهــا
لا تكن خجولاً حين تجسّد داء عشقك
فمازلت أنا من تضيء لك الشموع لتزيل
عتمة طريقـــك وكلما فنيت
أتلوها بأخرى
تهادى فى خطواتك فىطريقك إلي
فكم تمنيت أن يطول الليل معــــــك
سأضع القلم من يدى ثم أضع يدى
على قلبى لأمنعـــه من أن تزيد دقاته
لأن يهدأ قلبى سأخبره أنى سأحبك
حتى آخر أنفاسى
وسيبقى طيفك الساكن
رفيـــــــق وســـــــادتى
طيفك الســـــــاكن
مهداه لـ
العاشقه الولهانه
من طائر الوادي