أنى لا أرى رياء
بيدا للعطاء باذلة
فلا يعقبها غير الرجاء
يتقبل ماهى بها فاعلة
فلا يبطل العطاء
إلا المن وسلوى فهى سموما لها قاتلة
فأذ عطيت حذارى من ذاك البلاء
فدع نفسك عن ما أعطيت غافلة
يأتيك من ربك حسن الجزاء
فتصبو نفسك يوم الحشر من حوض العطايا ناهلة
كن كريم
ويدك فيها سخاء
وأبذل من الموجود يديم
وأفعل كل عملا جنبه رجس الرياء
وتذكر عند الله نعيما مقيم
يفنى ما بيدينا ما عنده ليس للفناء
فلا ينعم بنعيمه إلا ذا قلبا سليم
يرجوه ويخشى يوم اللقاء
يوم نخطو على الصراط المستقيم
كل منا يدعو لما جاء
هذا لجنان النعيم
وذاك للنار شر أبتلاء
م