بعد اللقاء الذي جرى بين هانت ودونيلا بدت السعادة عليهما
ولكن هناك احداث احزنت دونيلا كثيرا
تابعوا ذلك
هنا الجزء العاشر
بعد ان اعطاها السيف دخلت دونيلا الى غرفتها فرحه....
رأت رولا ترتب الازهار هناك فوضعت السيف على المنضدة
فقالت رولا انستي؟ لكن ماهذا؟
فأجابتها اه انه سيف الملك وقد اعطاني اياه كتذكار
فأبتسمت رولا وقالت هذا رائع..اتعلمين ماذا يعني هذا السيف للملك..
فقد خاض جميع حروبه به..لكن لن يكون هذه المرة الى جانبه...
دهشت دونيلا وادارت رأسها بحركة اليه وقالت مالذي تقصدينه بهذه المرة فأجابتها الم يخبرك..
ظننته ارسل في طلبك ليخبرك بنفسه فقد منع الجميع من التفوه بأي حرف سيخوض حربا ضد مملكة ارزو البرتغاليه ان خسر فيها فعليه ان يتنازل عن العرش من دون ان ينطق بكلمه اعتراض وستكون المملكه هي غنيمتهم الكبرى...
صدمت دونيلا واحست بقدماها لم تعودا تستطيعان حملها فجلست على السرير ماسكة رأسها بقوة
حيث قالت لم يخبرني بذلك..لماذا..؟؟؟
فأمسكت رولا بيدها وقالت انستي اانت بخير؟
فنظرت اليها والدموع متجمعة بأطراف عينيها وقالت لماذا لم يخبرني يارولا؟
فأجابتها لا بأس عليك عزيزتي لعله لم يرد ان يشغل بالك فهو يعلم ان رحلة طويله تنتظرك ...
فنهضت وخرجت من الغرفة وفي طريقها كانت تحدث نفسها قائله يجب ان اتأكد من ذلك بنفسي..لكن لماذا لم يخبرني..كان بمقدورك ذلك يا هانت ..هل اصبحت غريبه الان لكن منذ متى؟
وصلت الى قاعة اجتماعاته وقبل ان تدخل اوقفها احد الحراس قائلا لو سمحت الدخول ممنوع الان اعطانا جلالة الامبراطور امرا بمنع دخول احد
فقالت ومتى سينتهي هذا الاجتماع
قال لقد بدأ لتوه ومن المحتمل ان يطيل كثيرا فقالت بغضب لا علاقة لي اريد ان اكلم الملك حالا فقال الحارس لكن يا انسة فصرخت به قلت لك الان..
لفتت تلك الصرخة انظار جميع الحرس الذين كانوا متواجدين هناك وساد الممر لحظة هدوء موحشة لم يجرؤ احد بعدها على النطق بحرف واحد...
كان هانت في داخل القاعة مجتمعا حول الطاولة بثلاثة من الجنرالات المعروفين لديه بالطاعة والولاء وكان هو الاخر يشرح لهم تفصيلات خطته الجديدة ويجيب عن اسئلتهم التي يطرحونها فدخل ذلك الجندي وقال معذرة جلالتك
فأجابه الم اقل لك انني لا اريد ان يقاطعنا احد
فقال انا اعتذر منك لكن علي ان اخبرك بأمر فقال تكلم بسرعه بقي الحارس صامتا وهو ينظر الى الجنرالات ففهم الملك ذلك ...
فقال تعال الى هنا فأجابه امرك سيدي فهمس في اذنه واخبره ان دونيلا تريد رؤيته حالا وانها لن تقنع بالرحيل والعودة فيما بعد
فقال حسنا عد الى عملك الان فأجابه امرك مولاي..
ثم قال اعتذر منكم اتضح امر عاجل علي معالجته اولا وسأرسل في طلبكم بعد قليل...
وبعد انصرافهم اخذ يلف المخطط فدخلت دونيلا والانزعاج باديا عليها فقالت انت احمق كبير...
فقال :- والتعجب بادياً عليه... ماالامر دونيلا؟
قالت لماذا لم تخبرني بأمر الحرب.؟؟؟
نظر اليها وقال.. سترحلين بكل الاحوال فلماذا اخبرك ...
وبدون وعي من دونيلا قامت بصفعه على وجهه
عم الهدوء بينهم والدموع تنهال من عيون دونيلا
هانت ممسك بوجهه
وقالت انت مخطئ ...منذ ان سمعت بذلك قمت بتأجيل السفر
دُهش هانت لتصرف دونيلا واراد ان يتكلم لكن قاطعته وقالت:-
سأنتظرك هنا ثم ان هذه مملكة كبيرة ويعيش فيها المئات كيف لك ان تقرر نيابة عن الجميع وتجعلها غنيمة حرب...
لم يستطع هانت التكلم بأي كلمة فأحس انه بين نارين ....
نار الحرب.... ونار حبه لدونيلا
ما الذي سيحدث بعد هذا الموقف
انتظروني
كنت معكم
انا
حـــلاة الـــروح
حكواتي رمضان
هنا الجزء الثاني عشر