مازلتُ اسألُ واتساءلْ
كيفْ يمكن للشطآنِ أنْ تسيرَ بلا ضفاف؟؟
وكيفْ يمكنُ للضوءِ أنْ يتوغَّل بين كل هذا الدُخان ؟؟
يا... أنا.. ويا... أنت
كلانا طلسمٌ من نور
يتثاءب هاجسُه فوق بلاطِ الريح
تتشابكُ اصابعُ الليلِ وفصلكَ الخامس
بين وشاحِ طائرٍ
اجنحتُه من رماد..شهقتُه زفيرُ نار
تائهٌ هو عن سربِ الطيور
تنفلتُ من سلالهِ كلُّ عناقيدِ الذكرى
تلفُّ خُطاه الشكوى
وغربةُ ..رصيفهِ ..المُبلل
فوق اللججِ المهجورة
..تُناديه ..
يا أيُّها الجسدُ المتعب
بين ستائرِ الليلِ المخملية
أفصحُ عن نسياني
وأدعو الشمسَ ..كي تغربَ من عروقي
وأبني سدَّكَ المنيعَ فوق رمالي
ما ...عاد.... هناك
من عاشقٍ يُنكرُ تصاويرَك
ولا من شاعرٍ
يقتاتُ حرفاً من أوجاعِك
فقد أينعتْ ثمرةُ الغياب
وما حصدنا
يا.. أنا.. ويا ..أنت
سوى الخرابِ ..سوى الخراب
قلمي