أعيديني إلى زمني
فهذا الوهمُ زعزعني
ومري فوقَ أنقاضي
تشقُ براعمي كفني
أعيديني إلى عينيك
تبحرُ فيهما سُفني
فإني لم أجدْ في التيه
لا مائي ولا مِزني
أعيديني إلى كفيكِ
عصفوراً على فننِ
ونُثيني على الأوتار
أنغاماً تُدندنني
فبي يا عذبة الأفياء
جوعٌ باتَ يقتلني
وبي من ألف كارثة
جراحات تقلقلني
احمد العراقي