وما زال هواك
معجزة قلبي العظيمة
وما زال هواك
معجزة قلبي العظيمة
وجهي المفتون بكِ
يهدهد بحسنك في مهد قلبي
وظفائر دفئك
تسافر بي حيث زمن
يحنو على قدميك
ويطبع على صدري خبايا الجنون
ليتني لم أقل لكِ
كوني حبا لتكوني
كانها بوح لا يتوقف
كذاكرة تدور ولا تتوقف
أيا بهية الظلال ، قلبي غصن من دموعٍ
ووجهك صرخة من نورٍ
ترتجف له كل زنازين ظلماتي
تعالي ، ليتنفس الصبح
في رئة أيامي
ملاك أنتِ ،
وقلبي هاوية يشهق جمر الفراغ
ابسطي أصابعك
شموعا تضيء دروب ضياعي ،
كم أهواك اسم يمتد بي
حيث جنان الخلود ،
ما شاهدتها قسما
لكن وجهها
اضحى يطول لهامة بصري
كشمسٍ يدور
من حولي دفئها
وأتلاشى عنها أرتشف كأس الصمت
واذوب بحلكة النهاية
وأراها ظلا
يمتد في رأسي جذوره حد الاشباع
واني أراكِ
فهل أنتِ كذلك ؟!