لذةُ عينيك ،،
تُخلع من قلبي طعم الإغفاء
لذةُ عينيك ،،
تُخلع من قلبي طعم الإغفاء
التعديل الأخير تم بواسطة ȺӀì βąҍӀì ; 4/October/2015 الساعة 9:27 am
غايتي أن أبكيك
حين أتذكرك
من صباح رقيق ..وإبتسامة شفافة أقرأ نصك الذي كتبت..
تحية صباحية
جئتُ من زمن المطر
من تواريخ العصور
يلفظني وجه الريح
وتولد على راحتيّ ،، أصوات الليل
ينبت على شفتيّ
مذاق ريحك ،،
لتنتاب قلبي رعشة الهيام ،،
خذيني بين ذراعيك
ضوء أنا يخشى فجيعة الظلام
ارشقي صخرة قلبي برمح صوتك
دعي السلام
يشق نهره في صحراء ظلي
تعرفني أبصار الدموع
وذاك الوجع العميق
ما زال يغني بين الضلوع
يتوقف مد البوح
حين انت تشرقين ،
اتوارى في جسد الصمت ،
كماءٍ يكفنه جوع الارض
أيتها البهية الناصعة
كربيع صغير انا
يحتاج ان يكبر وجهه بين ذراعيك
عجبا كيف للفؤاد ان يصمت
وكل هذا الضجيج
يذكرني في عينيك