دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لم يواجه العراق القليل من المآسي، ولكن رغم حرب "داعش" وبعد الغزو الأمريكي ومرور الزمن، لا تزال هنالك الكثير من الحرف التي يحاول البعض الحفاظ عليها، ليستمر جريان شغف المهنة في دماء العراقيين.. (شاهدوا معرض الصور أدناه)
مزارع يحاول تجفيف الأرز بالقرب من النجف التي تبعد 160 كيلومتر جنوب العاصمة العراقية بغداد، الأرز العراقي يسمى بـ "Amber rice" ويمتاز برائحته الجميلة وهو جزء لا يتجزأ من الأطباق العراقي.
مزارعون عراقيون يجمعون البطاطا من حقولهم في اليوسفية، التي تبعد 16 كيلومتر عن بغداد في 18 مايو/أيار عام 2015، في وقت حذر فيه خبير اقتصادي من تهديد الجفاف لأكثر من 5 ملايين دونم من الأراضي الزراعية بسبب سيطرة، تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يعرف باسم "داعش" على سد الفرات، وفقاً لشبكة الإعلام العراقي.
شاب يعمل في صناعة القوارب في 1 يناير/كانون ثاني 2015، في مدينة النجف، ويعاني قطاع القوارب أزمة منذ إحكام تنظيم "داعش" السيطرة على مناطق حيوية في الرمادي في يونيو/حزيران عام 2014 حيث كانت تصدر هذه القوارب.
الحداد أبو غايب يجلس في محله بالنجف في 11 يناير/كانون ثاني عام 2015، الحرفة تكاد تزول من المدينة، إذ يعد أبو غايب أحد القلة ممن لا يزالون يمارسونها.
شاب يقوم بصنع أوان من الفخار في النجف بتاريخ 26 يناير/كانون ثاني. يصنع تنور الخبز بالحطب
تاجر التبغ فضل جابر الشمري يزن بضاعته في محله ببغداد بتاريخ 18 فبراير/شباط عام 2015، الشمري بدأ في هذه الصناعة عندما كان بعمر السابعة، وافتتح محله الخاص عام 1942 وهو واحد من آخر تجار التبغ الطازج في العاصمة، يقول الشمري، 63 عاماً، إن تجارته تأثرت بعد اقتحام السجائر الصناعية السوق بعد الغزو الأمريكي للعراق في 2003، واضطر الكثيرون من تجار التبغ إلى إغلاق محالهم، لكن الشمري، ورغم العائد المادي القليل يقول إنه سيحافظ على محله، لأنه يحب صنعته.
بحارون ينتظرون قدوم الركاب لنقلهم من ضفة نهر دلجة في بغداد بتاريخ 18 فبراير/شباط عام 2015.
طفل يقود عربة يجرها حمار في مصنع نهراوان للطوب الواقع بضواحي بغداد في 23 فبراير/شباط عام 2015
عراقية تعمل على خياطة ثوب عسكري في مصنع بتاريخ 18 مارس/آذار عام 2015 في مدينة النجف، حيث يعمل 1700 في هذا المصنع.
ويقوم هذا المصنع بإنتاج الأزياء العسكرية وثياب التخفي للقوات العراقية التي تعمل على قتال "داعش"
نجار عراقي في سوق كرادة بمركز العاصمة بغداد يعمل على صنع باب بمحله بتاريخ 31 مايو/أيار عام 2015.
سوق السراي الشعبي، يقع في بغداد، وهو من أقدم الأسواق في بغداد، يعود إنشاؤه إلى عام 1660.
عراقي يمشي في حي قديم ببغداد في 18 فبراير/شباط تحت الأسلاك الكهربائية الشائكة، إذ تدمرت البنية التحتية للكهرباء بالعاصمة منذ الغزو الأمريكي على العراق عام 2003، والكثير من المواطنين يعتمدون على مولدات الكهرباء بسبب الإنقطاع المستمر بالخدمة.