27-6-2015
كشفت مصادر أن المشتبه به بتنفيذ الهجوم على مصنع في ليون بفرنسا وقطعه قبل ذلك رأس شخص، كان قد أرسل صورة "سيلفي" مع رأس ضحيته.
وذكرت وكالة "فرانس برس" نقلا عن مصادر "قريبة من ملف الاعتداء"، أن الصورة أرسلت بواسطة تطبيق "واتساب" إلى رقم في أمريكا الشمالية.
وأضافت أن السلطات لم تتمكن حتى الآن من تحديد موقع وجود الشخص الذي استلم هذه الصورة، لأن الرقم الذي تلقاها في أمريكا الشمالية ربما "صلة وصل" يعمل كمستقبل لإعادة إرسالها إلى رقم آخر.
ويعمل المحققون حاليا على تعقب مسار الصورة في محاولة لتحديد ما إذا كان متلقيها في فرنسا أو خارجها.
النائب العام يكشف ملابسات الهجوم في ليون
وأوضح النائب العام في باريس فرنسوا مولان ملابسات الحادث قائلا إن المشتبه فيه ياسين صالحي (35 عاما) وصل في وقت مبكر الجمعة إلى مدخل مصنع للغاز الصناعي في سان كوانتان فالافييه في سيارة عمل وتمكن من دخول المصنع "لأنه اعتاد الدخول إلى المكان لتسليم طلبيات".
ودخل صالحي المصنع وذبح مديرا في الرابعة والخمسين من العمر سبق أن عمل صالحي معه ومن ثم قطع رأس المدير وعلقه فوق سياج ورفع أعلاما بشعارات إسلامية.
وأضاف مولان، أنه بعد دقائق "صدم المشتبه به سيارته بأحد مباني المصنع ما أحدث انفجارا كان له عصف كبير".
وحال وصول رجال الإطفاء إلى المكان شاهدوا صالحي وهو يقوم بفتح زجاجات أسيتون فقبضوا عليه.
وصالحي ( 35 عاما)، أب لثلاثة أطفال، ولد في فرنسا لأب جزائري وأم مغربية.
المصدر