أطياف عابرةٌ في زمَن الإندثَار
تتلظّى بـ لهِيب الوجْد المُحْترِق بالإنتظار
من ويلآت عشقٍ مأسوُراً بهمسات الغرام
وما زِلْتُ أستنشق عبق أنفاس الكلام
مبدأهـُ مصافحةٌ وتحية الإسلام
ومن عينيها رشقتني السهام
أيقظتني من غفوة الأحلام
وقلبي .....بالعِشق
ً.... مسحوراً ... مفتوناً...
من بريق العينين
و على الأرواح العاشقة
أنْ تثْمَل من كؤس العِشق الساجِع
فـ ترتوي شهد الحُبْ من صدرها النابع
تهوى الروح الوجه الصبوح كُلَ مارمَشَتْ العيون
وعيون الجمآل بسمةٌ على ثغر الفتون
..... رأيتُها .....
كما رأتْني حبيباً يهوى الجمال
أعشِق فيها الطفولة والأنوثة والدلال
فـ يعْتقني القلم عن صمتٍ مُكبَّل بالأغلال
وأبوح عن روعة العِشق لكُل الأجيال
بقلم ابورأفت السوداني