السلام عليكم
صيام مقبول وافطار شهي
تحياتي للجميع
بعد ان قررت دونيلا ترك القصر والسفر الى مدينة شارلوت
طلب هانت رؤيتها
ياترى ماذا سيحدث بينهم
تابعوا معي
هنا الجزء التاسع
اجرت بعض التعديل على شعرها ورأت منظر ثيابها...
لا بأس به...
ثم ذهبت الى الحديقة مباشرة ورأت الملك هناك واقف لوحده.... سارت بضع خطوات ...
اصبحت المسافة بينهما امتار معدودة.... بقى كل منهما يتأمل الاخر الى ان احست دونيلا ان عليها ان تتكلم....
فقالت بصوت هامس اطلبت رؤيتي جلالتك
فقال:- ها..اجل اجل اردت ان اعطيك تذكارا بسيطا قبل رحيلك
فقالت:- بتعجب تذكار؟وماهو؟..
فحمل سيفه وقدمه لها فكانت دهشتها لا يمكن اخفاؤها بمعالم...
فقالت:- لكن ياهانت.. عفوا اقصد ..
فقال:- لا تقلقي هانت اجمل بكثير .... اعتبريه هدية على اجتهادك الاخير
فقالت:- لكنني فتاة ولا احتاج الى سيفك
قال:- قلت لك هدية... لقد تعبت يدي هل ستتركيني هكذا ...
فقالت:- انا اسفه جدا... واخذته ثم اكملت قائله بعد ذلك اشكرك كثيرا... سأحرص على ان اضعه في مكان اراه فيه دوما
فقال:- مارأيك في غرفة الموسيقى ؟؟؟
فأجابت دعني ارى اقتراح مقبول مارأيك بالمكتبة!!!
فرد قائلا لا تزورين المكتبة بقدر زيارتك لغرفة الموسيقى..
فأنا اود ان تتذكريني دوما...
كان صدى هذه الجمله قويا في وجدانها وضل قلبها يخفق بشدة ...
فلاحظ ذلك الاحمرار الذي غزى وجهها ....
فقال اوه او مارأيك بغرفة النوم فأنت تنامين كثيرا .....
فأجابت محتجه هذا غير صحيح فضحك من اعماق قلبه واخذت هي تضحك ايضا
بقيت فتره من الزمن تتأمل السيف الذي تحمله بينما كان هانت باديا عليه نظرة حزينه وهو ينظر اليها ....
فقال الديك اصدقاء فأبتسمت
وقالت ومالي بالاصدقاء...
علم هانت ان التحسر كان في جوابها واضحا ...
واضافت بمجرد ان اصل الى شارلوت سأباشر في اليوم التالي في المحكمة الرئاسية بدوامين لتلافي وقت الفراغ..
فقال يحذرها اياك... فنظرت اليه وقالت ولماذا؟
فأجاب لأنك سترهقين نفسك هكذا و مالذي ستجنيه من العمل ليل نهار..
فأنحنت لتشكره وقالت اشكرك للوقت الذي خصصته لي والان استأذنك بالانصراف علي ان اعد حقيبتي..
وقبل ان تنصرف قال دونيلا...
التفتت اليه وخصلات شعرها السوداء قد تناثرت في الهواء فشعر بالارتباك من نظرتها البريئه تلك والتي قالت كل شئ في داخلها..
وقال اعتني بنفسك جيدا اتفقنا..
ظهرت ابتسامة على محياها من اعماق قلبها واحست انها لم تبتسم لاحد هكذا من قبل
وقالت اتفقنا ودخلت القصر بعد ذلك
سكن الفرح قلبيهما
واصبح هذا اللقاء لا يفارق مخيلتهما
الان اصبح الحب بادياً على قلبيهما لكن ياترى الى متى يبقى هذا الصمت والتكبر وكتمان المشاعر
اكيد راح تنتظروني بالاجزاء القادمة
كانت معكم
حـــلاة الـــروح
هنا الجزء الحادي عشر