فتحت عيناها بصورة تلقائية .. لقد بائت محاولات نومِها بالفشل
ما هذا الضجيج الذي يخيم على افكارها
جربت تجاهله فكرت بالعمل وبالجهد المبذول هناك وبالمنزل وأعبائه عليها
ولكن الضجيج يعلو مجدداً حتى يسيطر على ارجاء خيالها كأنه مرجل يغلي
أصمّت عيناها بقوة محاولةٍ اسكاته
وعندما فتحت عيناها وجدت سراباً وغشاوة من شدت الضغط
بدء يتلاشى ببطء وعندما اختفى وجدت صورته امامها
تباً لك كم احـبـك...
لكني غاضبة منك هذه المرة ...
رنَ هاتفها !!
نظرت اليه وجدت رسالة تحوي
انا اسف حبيبتي ...
ابتسمت ونامت كطفلة صغيرة
......
بــ قـــ لـــ مــــ ي
ألـمُـؤَّلـِفُ للـظِـلَالْ
ياسـيـن الـجـبـوري
λUτħΘર Θʃ τħε ȘħλɖΘώȘ