من أهل الدار
آلـعـتَّـآبِــِي
تاريخ التسجيل: January-2010
الدولة: العراق _ الكوت
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,187 المواضيع: 160
صوتيات:
1
سوالف عراقية:
0
مزاجي: It's okay
المهنة: مهندس في شركة النفط الوطنية / النقل الجوب
أكلتي المفضلة: البرياني_ المقلوبة_الدولمه
موبايلي: Iphone Xmax
آخر نشاط: 24/September/2024
كنت متاكدا ان الموضوع سينحصر بزاوية اللامبالاة ولكن ليس بالامر المهم بقدر ما اريد ان اصل انا عن نفسي لهذه الحقيقة كوني بحثت مسبقا وعانيت لطالما كانت النتائج بعيدة او تتجه لمنظور واحد وهو اما تكفير لغير المؤمنين بالله او تسفيه للمؤمنين من قبل الجهات الملحدة وبادلة اغلبها تخوض في امور سطحية جدا كمن يجتزئ الايات القرانية ويفسرها على مزاجه فحصر القران بايات الجهاد والترويع والترهيب بعيدا عن الرحمة العارمة والامان الشاسع اللذي تحتويه النصوص القرآنيه والاحاديث ولكني بصورة عامة استقرأت ان البحوث المطروحة هي سياسية اكثر من كونها عقلانية
الموضوع سيبقى مطروحا للنقاش وتبادل الاراء في اي وقت وسانتظر واتمنى حضور جهة او اشخاص لادينيين لاثراء الموضوع بافكارهم وتساؤلاتهم حتى نتمكن من الوصول لنتيجة بينة
انا لدي الكثير من الامور والتساؤلات التي تدور في ذهني وبدون خط احمر والتي اود مناقشتها مع طرف يغايرني في التفكير لا يمثل قناعتي كما الاخوة الكرام اللذين رفدوني بكرم حضورهم وردودهم النيرة التي ما زادتني الا ايمانا ..
ولكني سابقى استمر في رحلة البحث عن هذا العظيم اللذي شدني للبحث عنه الكثير من التساؤلات فلا فخر لي ان ولدت مسلما او موحدا فلو كان والداي ملحدان لكنت ملحدا او كانا نصرانيان لكنت نصرانيا وهكذا .. ولا انسى ان عبارات دعاء سيد الموحدين علي ابن ابي طالب حين يناجي ربه الاوحد بقوله (( يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ . يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ))
فهذه العبارت وما تلاها وسبقها من دعاء الصباح اعظم ما دفعني للتقرب اكثر والتعرف بمعبودي وتعريف الغير به !
ومن هنا قد استعنت ببحث اعجبني لاحد الاخوة وسابقى اثري الموضوع في البداية بالادلة التي تمثل رغبتي كمُبحِر وليس بحَّار ومُتعلِّم لا عالم ..
ولست بحاجة لتقييمات اكثر ما كوني اود ان اجعل من اللذين يدخلون على محرك الكوكل ويبحثون في الالحاد يجدون هذه الاراء وقد يستفادون منها شيئا فشيئا الى ان تتكون لديهم القدرة على عدم الانجراف مع اي تيار او اتهام او تظليل بخصوص هذه الثوابت ولا سيما الانتقاد اللاذع الموجه للجوهر الديني وعمقه بسبب ارهاب المدعِّين به والافكار المتطرفة التي اسس لها ائئمة الكفر متناسين ان اكبر المتضررين هم ابناء الديانات واكثر المنتقدين للفكر المتطرف واكثرهم فعالية في التخفيف منه ومحاربته هم الفئات المعتدلة من داخل الديانات والطوائف نفسها ولست هنا بصدد تقييم طائفة على اخرى او تحديد شعب الله المختار او خير امة اخرجت للناس او ابناء الله والعياذ بالله ولكن هذه المسميات ستبقى قيد الانتظار للمناقشة بعد انتفاء الشك والريب من الحقيقة الثابتة وهي وجود الخالق
ادع الاخوة القراء مع هذه المعلومات القيمة وساواصل البحث والنقل عن كل ما اراه مناسبا لهذا الموضوع
بسمه تعالى
أدلة اثبات وجود الله سبحانه و تعالى
بقلم: الدكتور السيد خليل الطباطبائي
أهمية الايمان في حياة الانسان :
للايمان بالله سبحانه و تعالى أهمية كبرى في حياة الانسان ، و ذلك لأن القانون الاجتماعي و السياسي و الاقتصادي الذي يريد أن يتبعه و يرجوا به السعادة في الدنيا يعتمد على ذلك بشكل كامل . كما أن سعادة الانسان في الآخرة و نجاته من العذاب و الهلاك تعتمد على مدى ايمانه بالله سبحانه و تعالى و التزامه العملي بذلك. اذا هي مسألة في غاية الأهمية ، ويمكن القول بأنه لا يوجد في حياة الانسان ما هو أهم منها ، لأن فيها السعادة و النجاح في الدنيا ، و النعيم الخالد في الآخرة.
و اذا كان الايمان بالله بهذه الدرجة من الأهمية ، فلا عجب اذا كان ذلك يستدعي أن يكون البحث عنه بشكل مفصل و باسلوب عملي و عقلي دقيق لكي يصل الانسان الى درجة اليقين و القناعة التامة في صحة معتقدة و ايمانه ويدفعه هذا الايمان الراسخ العميق الى الالتزام الكامل بأوامر الله سبحانه و تعالى وواجباته ، و الابتعاد كليا عن نواهيه و محرماته .
و قد تطرق العلماء و الفلاسفة الى أدلة و براهين كثيرة في اثبات وجود الله سبحانه و تعالى ، لذلك نرى من المفيد في بداية هذه السلسلة من المقالات أن نلخص هذه الطرق لكي يكون موقع كل بحث من البحوث الآتية واضح للقارىء الكريم.
أدلة اثبات وجود الله سبحانه و تعالى
توجد عشرات الأدلة و البراهين في اثبات وجود الله سبحانه و تعالى ، نلخصها في مايلي:
1- دليل الفطرة
2- الأدلة الحسية و العلمية (من خلال دراسة نظام المخلوقات)
· دليل النظم
· دليل الهداية الذاتية للمخلوقات
· دليل الحدوث و نفي القدم عن العالم
· دليل الاستقراء و نفي الصدفة و الاحتمال
3- الأدلة العقلية و الفلسفية:
· برهان الحركة ل(أرسطو)
· برهان الامكان و الوجوب ل(ابن سينا)
· برهان الصديقين ل (الملا صدر الدين الشيرازي)
· دليل العلة و المعلول و نفي الدور و التسلسل
· برهان الوجوب و الضرورة
4- الأدلة القرآنية: و هي كثيرة ، و من أهمها:
· برهان الفقر و الامكان للمخلوقات
· الافول و الغروب و دلالته على وجود مسخر
· الآيات في الآفاق و الانفس.
· برهان النظم
· برهان التدبير
أولا " دليل الفطرة "
تعريف الفطرة:
في قاموس اللغة: " الفطرة تعني الخلقة التي خلق عليها المولود في رحم أمه "
و في أقرب الموارد " الفطرة هي الصفة التي يتصف بها كل مولود في أول زمان خلقته ".
فاذن معنى الفطرة هو الطبيعة الجسمية و النفسية التي يخلق بها الانسان ،اذ يولد في الدنيا وتولد معه الغرائز و الأحاسيس و العواطف وا لقابليات. انها الانسان بما هو قبل أن يتأثر بأفكار أسرته و معلمه و مجتمعه.
شرح الدليل:
و دليل الفطرة يعتمد على أن الانسان لو ترك و ذاته ، بدون معلم أو مربي ، فانه يشعر في أعماق نفسه ، و بما أودعه الله في خلقته بأن لهذا الكون خالقا خلقه ، و مكونا كونه ، و مبدعا أبدعه ، و مدبرا دبره. هذا الشعور نابع من فطرته و ذاته و ليس مما تعلمه من والديه و أهله. يولد معه ، و ينمو معه ، و يبقى معه. لا يتغير بتغير الظروف ، و لا يمكن انتزاعه من نفسه ، لأنه جزء لا يتجزء منها. فكما أن غرائز الانسان ذاتية له لا يمكن فصلها عنه و لا تحتاج الى تعليم معلم ، و كما أن عواطف الانسان و أحاسيسه جزء من خلقته و كيانه البشرى ، فان شعوره الفطري الذاتي يدفعه دائما الى الايمان بأن لهذا الكون خالقا و مدبرا وربا.
و لو افترضنا انسانا يولد في الصحراء بعيدا عن تعليم الأهل و المجتمع ثم يكبر هذا الانسان حتى يبلغ سن الرشد ، فانه كما يعرف غرائزه و أحاسيسه فسيعرف أن له ربا و خالقا خلقه و أوجده من العدم . و كما يعرف أنه يحتاج الى الطعام لسد جوعه ، و الى الشراب لارواء عطشه ، و الى الجنس لشهوته وغير ذلك من غرائز في ذاته ، فانه ليعرف كذلك من خلال فطرته بأنه بحاجة الى خالق لخلقته و موجد له يوجده من العدم. انه يبحث بذاته و يتساء ل من أين جاء؟ و الى أين سيذهب ؟ ، و لماذا هو في هذه الدنيا؟ و لابد أن يكون له خالقا خلقه و كونه و أبدعه. فهو يؤمن بوجود الله سبحانه وتعالى ويتوجه اليه في حاجاته وخصوصا عند الشدائد بدون خاجة الى من يعلمه ذلك .
هذه خلاصة دليل الفطرة ولابد لنا أن نعرف الفرق بين الفطرة والغريزة لكي لا يلتبس الامر علينا .
الفرق بين الفطرة و الغريزة:
الفطرة هي أشمل من الغريزة اذ تجمع بين الغريزة و الاحاسيس ، و الافكار و المعلومات الأولية التي يعرفها كل انسان بدون حاجة الى معلم و مربي ، و هي العلوم البديهية الضرورية ، و يشترك فيها كل انسان لانها جزء من انسانيته و ما يمتاز به عن غيره من المخلوقات الأخرى مثل الحيوان و الملائكة و الجن.
و الفطرة تدفع الانسان نحو الكمال و الرقى ، بينما الغرائز لا جهة لها سوى تأمين الحاجة الانسانية المعينة التي يحتاج اليها جسمه .
و الفطرة تهتدي بهدى العقل ، أما الغريزة فهي لا ترجع الى المعرفة لانها أحاسيس جسمية ، و لكن العقل يمكنه أن ينظمها و يرشدها الى الكمال الانساني .
الفرق بين المعرفة الفطرية والمعرفة غير الفطرية (الاكتسابية) :
من الضروري هنا أن نعرف الفرق بين المعرفة الفطرية والمعرفة غير الفطرية (الاكتسابية) لكي نطمئن الى أن الايمان بالله من الامور الفطرية وليس من رواسب البيئة والتربية . و هذه الفروق هي ما يلي:
1- المعارف الفطرية تتحقق بوحي الفطرة و هدايتها و لا تحتاج الى تعليم معلم لتحققها ، و يكون دور المعلم في تربيتها و تهذيبها.
أما العلوم والمعارف الغير فطرية مثل تعلم الطب والهندسة والتاريخ والآداب وغيرها، فانها تحتاج الى تعليم معلم لكي يتعلمها الانسان و بدونه يبقى جاهلا بها.
2- العلوم و المعارف الفطرية عامة لكل البشر و توجد في كل انسان بغض النظر عن ثقافته أو موقعه الجغرافي ، أما الأمور الغير فطرية فهي تختص ببعض الناس دون غيرهم ، فمن أمكن له أن يتعلمها عرفها ، و من لم تسنح له الفرصة لذلك يبقى جاهلا بها.
3- المعارف الفطرية ، لا تخضع للعوامل الجغرافية و الاقتصادية و الاجتماعية و غيرها ، أما المعارف و الامور الغير فطرية فانها تتأثر بالعوامل المختلفة لأنها اكتسابية .
4- الدعاية و الاعلام قد تضعف أثر القناعات الفطرية و لكن لا يمكنها أن تزيلها كليا لأنها جزء لا يتجزء من ألانسان ، أما العلوم الغير فطرية فانها قد تستأصل كليا بالدعاية و ما تسببه من غسيل لدماغ الانسان و تغيير في أفكاره و قناعاته ، وذلك لأنها مكتسبه و يمكن استبدالها بمفاهيم و علوم مكتسبة اخرى تتغلب عليها.
الفطرة و علم النفس:
يقوم علم النفس على دراسة النفس الانسانية من جوانب مختلفة. و يذكر علماء النفس للانسان ميول و أحاسيس طبيعية متعددة يختلفون في تحديدها و عددها ، و لكنهم متفقون بشكل عام على ان الانسان له الاحاسيس الفطرية التالية:
1- الاحساس باللذة و الألم
2- الاحساس بالعواطف و الشهوات.
3- الميول الشخصية مثل حب الذات و الرغبات الجنسية التي هدفها الانسان نفسه .
4- الميول الراقية التي تدفع الانسان نحو الكمال مثل:
· حب الاستطلاع و البحث عن الحقيقة الذي يدفع الانسان لاكتشاف العلوم المختلفة و يؤدي الى التقدم العلمي.
· حب الجمال: و يدفع الانسان الى الابداع في مجال الفن و الرسم و التخطيط الاجتماعي للبيوت و المدن.
· حب الخير: و هو سبب وجود الاخلاق الفاضلة و الصفات الانسانية الحميدة .
· حب التدين: و هو الاحساس بوجود الله سبحانه و تعالى الذي يدفع الانسان الى الايمان به و الالتزام بالدين الذي أنزل من الله سبحانه و تعالى.
و من هنا نرى أن الفطرة الانسانية تجد في اعماقها دافع الايمان بالله سبحانه و تعالى و حب الالتزام بالدين ، مثلما تحس بأهمية الاخلاق الفاضلة و حب الجمال و الاستكشاف للعلوم الطبيعية الذي ادى الى تطور البشرية في المجالات التقنية و العلمية. فالدين و الاخلاق و حب الاستطلاع و حب الوطن كلها قيم انسانية حقيقية تنبع من ذاته و فطرته و لا تحتاج الى تعليم معلم ، بل تحتاج الى تهذيب و توجيه لكي تقود الانسان الى الكمال و الرقى و التقدم و السعادة و الرفاه.
دليل الفطرة في القرآن الكريم:
يشير القرآن الكريم الى دليل الفطرة لمعرفة الله سبحانه و تعالى في آيات كثيرة ، منها قوله تعالى:
1- (فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون) سورة الروم ، آية30
2- (واذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين اليه ثم اذا أذاقهم منه رحمة اذا فريق منهم بربهم يشركون ) سورة الروم ، آية 33
و هذه الاية الكريمة تشير الى نقطة مهمة و هي ان الانسان في حالة الضر و الحاجة الصعبة التي لا يمكن لاي جهة مادية حلها وتامينها ، فانه لا خيار له سوى الرجوع الى المعرفة الفطرية التي تربطه بالله سبحانه و تعالى ، لذلك يتوجه لربه و يدعوه باخلاص و تضرع. و لكن اذا اذاقه الله رحمة فانه يتنكر لفطرته و يتبع ما تعلمه من الناس من مفاهيم مادية و الحادية مغلوطة ، فيرجع الى الشرك بربه والكفر بخالقه ورازقه .
فاذن يتجلى الايمان الفطري بالله سبحانه و تعالى في لحظات الضر و الحاجة و الفقر و الفاقة ، و الانقطاع من امكان الحصول على نفع من الناس لعجزهم عن مساعدته. في مثل هذه الظروف القاهرة التي تبين لذات الانسان ضعفه و ضعف المخلوقات كلها ، يتوجه بوحي من فطرته الى الله سبحانه و تعالى لانه يعلم ان الله قادر على مساعدته و انقاذه من محنته.
الفطرة في الأحاديث الكريمة:
وردت الاشارة الى التوحيد و المعرفة الفطرية في كثير من الأحاديث الكريمة لأهل البيت عليهم السلام. و من هذه الاحاديث ما يلي:
1- قال النبي (ص): " ما من مولود الا يولد على الفطرة ثم أبواه يهودانه أو ينصرانه او يمجسانه" ، ثم قال (ص): " فطرة الله التي فطر الناس عليها"
2- عن زرارة ، عن أبي عبد الله الصادق (ع): قال سألته عن قول الله عز و جل: " فطرة الله التي فطر الناس عليها " قال: فطرهم على التوحيد .
3- عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله الصادق (ع): قال سألته عن قول الله عز و جل " فطرة الله التي فطر الناس عليها " ما تلك الفطرة؟ قال (ع): هي الاسلام ، فطرهم الله حين أخذ ميثاقهم على التوحيد فقال: " ألست بربكم " و فيه المؤمن و الكافر.
4- عن عبد الله بن كثير عن أبي عبد الله الصادق (ع) في قول الله عزوجل: " فطرة الله التي فطر الناس عليها " قال (ع): التوحيد ..
5- سأل محمد بن حكيم من الامام الصادق (ع) عن المعرفة من صنع من هي؟ فقال (ع): " من صنع الله ، ليس للعباد فيها صنع".
6- و قال الامام علي (ع): في نهج البلاغة (الخطبة الاولى): " فبعث فيهم رسله ، وواتراليهم أنبياءه ، ليستأدوهم ميثاق فطرته، و يذكروهم منسى نعمته ، و يحتجوا عليهم بالتبليغ ، و يثيروا لهم دفائن العقول ".
و نرى من خلال هذه الآيات الكريمة و الأحاديث الشريفة و غيرها كثير ، أن الفطرة الانسانية جبلت ليس فقط على الايمان بالله سبحانه و تعالى و انما أيضا على الايمان بالرسالات والكتب السماوية والرسل والملائكة والغيب والحساب ...
و كذلك نرى بعض الآيات و الأحاديث تشير الى أن هذه المعرفة الفطرية كانت في "عالم الذر" حين أخذ الله ميثاق بني آدم على معرفته و توحيده بقوله تعالى "ألست بربكم" فأجابوا جميعا " بلى" و كان الجواب من جميع البشر سواء منهم من سوف يؤمن بالله في دار الدنيا و من يتنكر للمعرفة الفطرية و يكون كافرا و ملحدا بالله تعالى.
و الحديث عن عالم الذر و تفاصيل ما جرى فيه يحتاج الى تفصيل عسى أن نوفق له في وقت آخر.
و الحمد لله رب العالمين .