طلٌ
يحاكي لوعتي
شجناً
وحول وجيبه
تتحلق الانات
فكانها خودٌ
اتت محرابها
تبغي العباده
-
او انها
نسغ
من الشهقات
كما الاعصار
يضرب خافقي
ويحيلني عُهناً
تقاذفه الرياح
كروح مغتربٍ
نزغته ذاكرة البعاد
تعلقت
ادمت فؤاده
-
او انها الصرخات
من كف القتيل
ادمت معاصمه
القيود
او صرخة الظهر
الذي عشق السياط
فمات مبتسما
وما باع بلاده
-
اه بني امي
فاني
لست كالطل
الذي اورثتموه
او عزرتموه
قد كنتُ
في رحم المخاض
ولادة
-
انا ثورة موؤدة
قد اينعت
و هتافها
لا لن اموت
لقد لثمت
ربى العراق
حفية
بدم الشهاده
( الشاعر . هاني عقيل )