وقع الهجوم الذي أودى بحياة 37 شخصا في محيط ومدخل فندق أمبريال مرحبا في أحد المنتجعات بولاية سوسة الساحلية، حيث تنكر المهاجم في زي مصطاف حتى لا يلفت الانتباه له.
وبحسب كاتب (وزير) الدولة المكلف الشؤون الأمنية في تونس، رفيق الشلي، فقد دخل المنفذ إلى الفندق من جهة الشاطئ في زي مصطاف قادم للسباحة.
وكان يحمل المهاجم شمسية وسطها سلاح، وعندما وصل استخدم السلاح، وهو رشاش كلاشينكوف، في الشاطئ والمسبح والنزل (الفندق) وعند مغادرته تم القضاء عليه.
وأظهرت تحريات الأمن أن منفذ الهجوم شخص غير معروف لدوائر الأمن، بمعنى أنه لا سوابق جنائية له، وهو طالب من جهة القيروان، وسط البلاد.
وروى سائح بريطاني كان في فندق قريب شهادته على الحادث، قائلا في اتصال هاتفي اجرته به شبكة سكاي نيوز، إن "ابني الذي يبلغ الثانية والعشرين من عمره، كان قد عاد لتوه إلى الماء، وكنا نراه من الشاطىء عندما سمعنا ما يشبه مفرقعات على بعد مئة متر إلى يسارنا. وبسرعة بدأ الناس بالفرار من الشاطىء مذعورين".
وأضاف هذا السائح الذي ينزل في فندق المرادي بالم مارينا، "نادينا ابننا ليخرج سريعا من الماء. ولدى عودته إلى الفندق، قال لنا إنه رأى شخصا يطلق النار على الشاطىء. عندما وصلنا الى الفندق، سمعنا ما يشبه الانفجار في الفندق المجاور".
وقامت قوات الأمن باعتقال أحد الأشخاص الذي يشتبه في صلته بالهجوم بينما جاري البحث عن متورطين آخرين.
وقالت وزارة الصحة التونسية إن ضحايا الهجوم من بريطانيا وألمانيا وبلجيكا.
المصدر
http://m.skynewsarabia.com/#!/web/article/755721