هنيئاً لكم همّكم و حزنكم
شكراً لدموعكم
فلقد وصلت لآلاف الاميال آهاتكم
هل أبكي لبكائكم؟
ام هل هل أنوح لحالكم؟
سئمت العويل
سئمت التولول و الجو العليل..
ألا اعطيكما البديل...
انه الفرح..
انه الغزل..
انه الشباب الذي تركناه ذليل
هنيئاً لكم همّكم و حزنكم
شكراً لدموعكم
فلقد وصلت لآلاف الاميال آهاتكم
هل أبكي لبكائكم؟
ام هل هل أنوح لحالكم؟
سئمت العويل
سئمت التولول و الجو العليل..
ألا اعطيكما البديل...
انه الفرح..
انه الغزل..
انه الشباب الذي تركناه ذليل
ايها الناوي الرحيل ..
قم
واسمع الدكتر (جميل)
لن ننثني عن حزننا
فليس للحزن بديل
الا امام غائب
ان جاء ... كان هو البديل
انثر الحزن في مهب الريح
و أنر للحب شموعاً و مصابيح
لهذا خلقنا
لهذا وجدنا
فحتى حب الله كان بتسبيح
ولأن هديل الشوق توشيح
نادي من بعيد .. ستراه صلاة حزن عند ضريح
واذكار دموع عند جريح
فلهذا ليس للدنيا مديح
ما لنا و للعذاب إذ أذن
وليال طوال مثقلات بالمحن
اسقني كأس العذاب لطالما
ذاق منها شارب ادماه حب الوطن
وعاشق كابد ويلات الزمن
اسقني و داوني بها
فلولا الوجد لما هام(.....) بحب شجن
ولا قاست زمرّد اشواك الفتن
اسقانا الزمان جرعاته بكف المواقف
منها تعلمنا وفيها فقدنا
وخلفنا ذكريات اثقلت الذاكرة
اما ولم يكف الزمان يعطي
علينا كف تسجيل المواقف
لا ادعي الاخلاص انما
اردي اريد الخلاص ..
لان ما من مناص
ولاهروب من القصاص
.. فالجبان هو الذي حينما يكون فوق تلة مرتفة .. لايستطيع ان يطير !!
لنقل انا بدأنا مع الربيع من جديد ...
فمن فاته الامس .. فالامس لن يعود ...
وقد يحمل الغد شيء سعيد ...
فهل يحق لي ان اكتب هنا ما اريد ؟!!!..
بيني وبينك
===***===
عندما رحلت امي ...
بحثت عن مثلها في النساء ...
هويت .. اعجبت .. عشقت ...
وعشت العناء ...!!
سئمت .. مللت .. هجرت .. وهاجرت ...
وأيقنت موت الوفاء ...
قللت من سقف مطالبي ...
وعدتُ ابحث بين النساء ..
عن شيء من الوفاء ..!!
فوجدت منه فيكِ ولكن ...
بيني وبينك مسافة كالفناء ...!!
اكبر مما بين وبين امي ..!!
فأمي هناك في عالم الموتى ..!!
وانا احسب في عالم الاحياء ..!!
وانا وانت اليوم في عالمين ..!!
ليس لهما من التقاء ..!!
&&&&****&&&&
لي العتاب ولك الجواب
عتاب من جعل من أمه سراب
فهي حاضرة وإن واراها التراب
وقاس على قدر أمه النساء
كمن يقيس على القدر الحساء
او يطلب التمر ايام الشتاء
كفكف الدمع و ارح نفسك العذاب
فلربما تخسر ايام الشباب
باحثاً عن أمرأة من ضباب
و تعود تبكي امك
وتلقي اللوم على البؤساء