26-6-2015
السومرية نيوز / بغداد
اعتبرت وزارة الداخلية، الجمعة، أن أحداث الكويت وتونس وفرنسا تؤكد الحاجة القصوى لتعاون دولي حازم لمواجهة الفكر التكفيري، فيما أبدت استعدادها الكامل لتشكيل غرفة عمليات استخبارية ووضع خبراتها بخدمة "الأشقاء والأصدقاء".
وقالت الوزارة في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "العصابات الارهابية المجرمة في داعش استهدفت اليوم المصلين الأبرياء في جامع الإمام الصادق في دولة الكويت الشقيقة"، معربة عن "خالص ايات العزاء والمواساة الى اشقائنا في دولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا".
وأضافت أن "الجريمة الارهابية التي وقعت اليوم في الكويت ومن قبلها في شرقي السعودية وما حصل في مدينة سوسة التونسية ومدينة ليون الفرنسية تؤكد الحاجة القصوى لتعاون دولي حازم ورصين لمواجهة هذا الفكر التكفيري وأساليب التوحش التي لا تراعي حرمة الانسان ولا لمصل أو عابد في مسجد ولا لبريء يكسب لقمة عيشه في فندق او مصنع يقدم خدماته للناس".
وبينت الوزارة "أننا أمام ظاهرة متطرفة لم تعد تنفع معها أساليب احتواء او مجاملة او غض الطرف، وكما حذر وزير الداخلية محمد سالم الغبان نظيره الفرنسي خلال لقائه به الاسبوع الماضي من ارتدادات هؤلاء الإرهابيين وحواضنهم على الامن في البلدان الغربية".
وأكدت الوزارة استعدادها "الكامل لتشكيل غرفة عمليات استخبارية ووضع خبراتنا في خدمة الاشقاء والأصدقاء، فقد اوغلت التنظيمات المتطرفة في ارهابها وتسعى لتوسيع حزام النار في جميع بلدان العالم وهي تستفيد من الفكر المتطرف لتأسيس قواعد في مناطق حواضنها"، داعية الى "تعاون قوي وفعال لمحاصرة الظاهرة الارهابية وتجفيف منابعها ولتأخذ الدول المعنية مسؤوليتها في محاربة وسائل التجنيد والتحريض والدعم المالي واللوجستي بكل قوة".
يشار إلى أن 25 شخصا قتلوا وأصيب 202 آخرين، اليوم الجمعة (26 حزيران 2015)، جراء هجوم انتحاري استهدف مسجد الإمام الصادق وسط الكويت، فيما اعلن تنظيم "داعش" في وقت لاحق مسؤوليته عن الهجوم.
فيما أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم، عن مقتل 27 شخصا بينهم سياح أجانب بهجوم مسلح استهدف منتجع سوسة السياحي المطل على البحر المتوسط.
كما قتل شخص وأصيب عدد آخرون بهجوم لرجل يحمل راية تنظيم "داعش" على مصنع للغاز شرقي فرنسا، فيما عثر على جثة مقطوعة الرأس قرب المصنع.
http://www.alsumaria.tv/news/138344/...D9%83%D8%AF/ar