أفاد الناطق باسم الداخلية التونسية بأن العملية الإرهابية التي استهدفت فندقين بسوسة أسفرت عن مقتل 30 شخصا وإصابة آخرين مرجحا ارتفاع الحصيلة، فيما لم تعلن أي جهة تبنيها للعملية.
بدورها أكدت مصادر إعلامية تونسية أن 6 قتلى على الأقل هم من السياح في الهجوم الذي استهدف فندق "إمبيريال بالاس".
من ناحية أخرى، أكد مصدر طبي في مستشفى سهلول التابع لمنطقة سوسة، وصول 14 مصابا بينهم مواطنة روسية و8 أجانب و 5 تونسيين، مشيرا إلى أن أغلب السياح يحملون الجنسية الإنكليزية، بالإضافة إلى البلجيكية والألمانية.
وأكدت مصادر تونسية أن القوات التونسية تمكنت من القبض على المنفذ الثاني لهجوم سوسة، بمنطقة أكودة، بعد ساعات من فراره.
وكان المتحدث باسم الداخلية، أكد في وقت سابق مقتل منفذ العملية وهروب آخر من مكان الحادث.
منفذا هجوم سوسة
هذا وكشف كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالشؤون الأمنية رفيق الشلي في تصريح صحفي أن أحد منفذي العملية الإرهابية هو تونسي الجنسية وينحدر من منطقة القيروان وسط تونس، كما تبين أنه طالب بالجامعة.
ولفتت مصادر إعلامية، إلى أن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي ورئيس الحكومة الحبيب الصيد توجها إلى منطقة سوسة بعد الهجوم الإرهابي.
وقد نددت وزيرة السياحة التونسية سلمى اللومي بهجوم سوسة ووصفته بالكارثة، مشددة على ضرورة صمود التونسيين أمام هذا الهجوم، وتكاتف جميع الجهود في هذا الوقت الحرج.