احرق متظاهرون "إسلاميون"، اليوم الثلاثاء، محلا للخمور في شارع 60 وسط اربيل احتجاجا على

مجلة "أساءت للإسلام"، كما هاجم المتظاهرون نادياً ليلا وسط المدينة.



وهذه الأحداث نادر وقوعها في اربيل التي كانت تتمتع لسنوات بوضع امني مستقر واستقرار، لكنها تكررت في دهوك بسبب انتشار مراكز للتدليك.

ووقعت صدامات في وقت سابق من الثلاثاء، بين متظاهرين محتجين على مجلة كوردية "أساءت للإسلام" وقوة أمنية، بعد أن حاول المحتجون الدخول إلى مبنى برلمان إقليم كوردستان في اربيل.

وقال احدهم إن

"متظاهرين إسلاميين غاضبين احرقوا محلاً لبيع المشروبات الكحولية في شارع 60 بسبب مجلة چرپه" التي نشرت مقالا اعتبره إسلاميون إساءة للإسلام.


وكانت مجلة (چرپه) الكوردية نشرت في عددها الأخير الذي صدر قبل أيام موضوعا مأخوذا من موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) وفيه هاجم احد الكورد المقيمين في أوربا الإسلام والمسلمين.

وأضاف أن "متظاهرين إسلاميين آخرين هاجموا ناديا ليلا قرب وزارة الصناعة الكوردستانية في وسط عاصمة الإقليم".

وكان رئيس لجنة الأوقاف في برلمان كوردستان أعلن أمس الاول في مؤتمر صحفي،

عن أن هيئة تحرير مجلة (چرپه) أعلنت التوقف عن الصدور بسبب ما نشر في عددها الأخير.


يما أكد رئيس حكومة إقليم كوردستان نيچيرفان بارزاني على مواجهة "أي استخفاف" بالدين الإسلامي بـ"كل قوة"،

معلنا عن إجراءات قانونية مشددة ضد المجلة التي نشرت موضوعا يسيء إلى الدين الإسلامي.


وجاءت هذه الأحداث بعد يوم من تأكيد رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني على ضرورة الحفاظ على امن الإقليم.

وشهد إقليم كوردستان في السنوات القليلة الماضية نموا سريعا في البناء والسياحة، وتمكن من استقطاب مئات الشركات الأجنبية فيما استحوذت الشركات التركية على 55 في المئة من مجموع الشركات العاملة الاجنبية التي وصلت إلى نحو ألف شركة.