يا أنتِ التي تقرئينَ كلامي
أراكِ أمامي
متوتّرةً
تُعيدينَ القراءةَ مرّاتٍ ومرّاتْ
تتوالى الزَّفَراتْ
تبتسمينَ حيناً
وحيناً تعقُدينَ الحاجبَينْ ؟
تُغادرُكِ روحُكِ
وتعرفينَ إلى أينْ ؟
وتُتمتِمينَ : هُوَذا الذي أريدْ ؟
فارسُ العهدِ الجديدْ
وهو الوحيدْ
قرأني فعرفني فاحتلّني من الوريدِ إلى الوريدْ ؟
م