يمارس المواطنون في كركوك طقوسا رمضانية من الللعبة الصينية الى الرقصات الشعبية.
وعلى الرغم من أن قضاء الحويجة يرزح تحت نير داعش، الا ان فنانو المحافظة ومواطنوها يبعثون برسالة امان وسلام من خلال تجمعهم لساعات متاخرة من الليل في المكان.
في الحدائق، يتجمع مئات الشباب يومياً لإحياء ما توارثوه منذ القدم، كممارسة اللعبة الصينية والرقصات الشعبية، تجمعهم في هذه الاماكن يعد تحدياً للمجاميع المسلحة فضلاً عن تفعيل مفهوم التعايش السلمي بين مكونات المحافظة.
ويقول مدير الحديقة: "هاي امسيات قديمة من الالاف السنين من اجدادنا واكيد لازم نحيها رغم التعصبات الموجودة والوضع الامني".
ويضيف مواطن: "الغاية الاساسية من لعبة الصينية الترابط الاجتماعي بين الشباب هناك ثلاث لواعيب من طرف ثلاثة ومن طرف ثلاثة في اكثر الاحوال ثلاثة من منطقة المصلى ويكون ثلاثة من الشورجة او من القورية واللعبة تطول ثلاث".
ليالي رمضان وطقوسه لم تقتصر على اهالي كركوك فحسب، فالنازحون يؤكدون نقل هذه الطقوس الى محافظاتهم، وسط مطالب بتوفير دوريات امنية ليلاً داخل الاحياء السكنية.
ويقول نازح: "نحول هاي الاجواء العاب الصينية ولعبة المحيبس الى مناطقنا الحلوة التي تزدهر".
ويضيف علي الريحاني: "هسة يطلعون بال11 بال12 فنطالب من القوات الامنية ان يتوفر الدوريات في ساعات متاخرة من الليل لان شبابنا نخاف عليهم لذا نتمنى ان يخرجوا بساعات متاخرة من الليل".
تواجد اهالي كركوك لساعات متأخرة من الليل في الاسواق والحدائق العامة يعيد الحياة للمحافظة التي تشهد بين فترة واخرى احداث عنف مميتة .
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.