عَلى شُرفَةِ الانتِظارِ
حُلمٌ مُعَتَقٌ
عَلى دُروبِ المَطَرِ
أَملٌ يَلهَثُ
وَعَلى مَذبَحِ اَلقَدَرِ
أشوَاقٌ تُصلَبُ
ماذا خَلفَ السِتارِ؟؟.
شَهَقاتٌ تَحتَضِرُ
في نَفَقِ الَليلِ
تَوَسُلات ٌعَلى
رَصيفِ النِسيانِ
جَفَّ نَدَى اَلعَذارى
وَرَحَلَ الياسِمينُ
أَفِلَتْ الشَمسُ
وَحُجِبَتْ النُجومُ
بوِشاحِ النِفاق ِ...؟
فَتَدحرَجَت الحَقيقَةُ
إِلى قاعِ الوَهمِ
ببَرقِ رَعدٍ
بِلا وَميضٍ
سَقَطَ اَللؤُلُؤ
مِن أَعنَاقِ
حَواريْ الشَرقِ
سَرابٌ مُرَقّعٌ
سُكونٌ بِلاْ عِطرٍ
وبَسماتٌ خَريفِيَةٌ
صَلاةٌ عَمياءُ
اِبّتِهالاتٌ بارِدَةٌ
وأَجّراسٌ بِلاْ صَدىً
التُرابُ يَنزفُ
والأَرضُ سَكرى
لُطفاً أيها الرب..؟؟!!
بِظِلالِكَ
بَأرواحٍ تائِهَةٍ
عَلّها تُبصِرُ الطَريقَ
إِلىْ سُفوحِ الصَحوَةِ
وبَسَاتينِ الخَلاصِ
فَتُزهِرُ الإِلوهِيَةُ
عَناقيدَ مَحَبةً
مُضَمّخَةٌ
بِماءِ اَلنورِ