ذُكرت نبتة اليقطين في القرآن الكريم لقوله تعالى:﴿وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنْ الْمُدْحَضِينَ فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاء وَهُوَ سَقِيمٌ وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ﴾[الصافات: 139-146]. فما هي فوائد هذه النبتة؟
اليقطين من عائلة القرع، يحتوي على كمية كبيرة من المواد البروتينية الصحية وعلى أملاح معدنية عديدة وكمية هائلة من الفيتامينات خصوصاً الفيتامين أ. نبتة اليقطين لها العديد من الفوائد الصحية التي تتمثل في التالي:
الحدّ من الجفاف الذي قد يحصل خلال الشهر الفضيل، فاليقطين غني جداً بالمياه.
تليين المعدة ومنع حدوث الإمساك.
التخفيف من العطش.
تنشيط عمل الكلى.
الحدّ من التوتر والتخفيف من المشاكل النفسية.
تنظيم نسبة السكر في الدم.
منح البشرة رونقاً مميزاً والحفاظ على رطوبة الجلد.
تنشيط الدماغ.
العمل على إخراج البكتيريا السيئة من الجسم.
كيف تناول اليقطين؟
يمكن إعداد حساء اليقطين اللذيذ باستخدام اليقطين والكريما الطازجة. كما يمكن إدخال “بوريه” اليقطين في إعداد الحلويات. مربى اليقطين أيضاً من الحلويات اللذيذة التي يمكن تناولها. ولا يجب أن ننسى بذور اليقطين المحمصة واللذيذة التي يمكن تناولها كنوع صحي من السناك بعد الإفطار.