اهلا بكم احبتي
كان قرار دونيلا هو اكمال دراستها وترك الحكم الى الجنرال هانتفورد
قبل بدأ رحلتها الدراسية ظهر شخص مجهول يراقبها ياترى من هو هذا الشخص...
فالنتابع معاً
هنا الجزء السابع
عند استيقاظ دونيلا من نومها قررت ان تكتب رسالة وتبعثها الى رولا لتطمنها على حالها... قامت بكتابة الرسالة وسرد كل الاحدائ التي مرت بها...بعد اكمالها ذهبت سريها الى البريد لارسالها فوراً...
في هذه الاثناء كانت رولا قد عادت لتوها من السوق حاملة بيدها سلة الخضار فرأت صاحب البريد يكلم احد الحراس هناك
فقالت ماالامر
فقال امرت ان اسلم هذا الظرف الى فتاة تدعى الانسه رولا
فقالت حسنا هاتها انا هي رولا .... وبينما هي تدخل نظرت الى اسم المرسل فرأت اسم دونيلا فعلت الضحكة محياها وركضت بأتجاه الداخل وفور رؤيتها لاحدى الخادمات اعطتها سلة الخضار وامرتها بتجهيز الغداء ... اسرعت بأتجاه قاعة الجنرال التي يجلس فيها فدخلت لكنها لم تعثر عليه وخرجت مسرعة فمرت بالحديقة وفور رؤيتها لأحد الحراس قالت له هل رأيت الجنرال
فأجابها مر من هنا قبل عدة دقائق هطر على بالها انه قد يكون في غرفة الموسيقى
فقالت بداخلها يالهي انها في الجانب الاخر من القصر..قطعت انفاسي..وبعد جهد تمكنت اخيرا من الوصول الى غرفة الموسيقى
فقالت سيدي.. الجنرال ها..نتنفورد
فقال مابك؟ لم تلتقطين انفاسك هكذا؟ فقالت وصلت للتو.. رساله من دونيلا..فقال بصوت مرتفع ماذا
اعطته الرساله وفتح الظرف فقرأ فيها((عزيزتي رولا...فقال انها لك قالت في كل الاحوال سأخبرك عنها هيا اقرأ..فأكمل
عزيزتي رولا كيف حالك؟
وحال الجنرال؟
اشتقت اليكم كثيرا انا الان في فلورنسا وهي جميلة جدا تمنيت ان تكونا معي وتشاركانني السعادة التي اشعر بها الان ارجو منك ياعزيزتي ان توصلي سلامي اليه واشد اعتذاري لاني لم اودعه قبل ان ارحل.... آه تذكرت تعرفت هنا الى شاب لطيف يدعى هانترانس ...(هنا توقف هانت قليلا عن القراءه لعدة لحظات ثم اكمل)
طلب ان اناديه هانت كان صداه قويا بداخلي فقد ذكرني بالامبراطور انه شاب ظريف جدا ومتعاون معي ايضا سمعت هذا اليوم ان دراستي ستنتهي بعد شهر من الان على كل حال سأرسل برسالة الى القصر في مدينة شارلوت اخبرهم ان يبدأو بترتيبه لأني سأسكن فيه عند عودتي واتمنى انني لم اطل في الكلام الى اللقاء في رسالة اخرى))
فقال هانت ماذا؟ستسكن في شارلوت؟
لكن لماذا هل حدثتك عن هذا من قبل فأجابت لقد كان مجرد مزاح لم اعلم انها كانت جدية فقال يجب ان تُجيبي على رسالتها الان فقالت بتعجب انا؟
فقال اجل انتِ اخبريها انني كنت قلقا عليها لكن ليس على لساني افهمتي ما اعنيه
فقالت حاضر
وبعدها خرجت ومشت بضع خطوات ووقفت بجانب احد الاعمدة فوضعت يدها عليه وقالت تهمس لنفسها ليتك تعلمين يا دونيلا مقدار حبه لك...
في هذه الاثناء كانت دونيلا في استراحة جالسة لوحدها بجانب احدى الاشجار فقالت :- لاشك ان الرسالة قد وصلت الان الى القصر... وفرحت بها رولا فهل فرح بيها هانت ياترى...هل اخطأت عندما كتبت بهذا القدر عنه... دون شك ان رولا ستخبره عنها... لكن هل سيقرأها بنفسه.. ما ردت فعله ان علم اني سارحل الى مدينة شارلوت.... آآآآآآآآآآآآه راسي لم اعد احتمل التفكير
لم يبقى شي على اكمال دراستي .... سوف ابذل جهدا اكبر... نهضت دونيلا من مكانها لتذهب الى قاعات الدراسة وهناك صادفت صديقها الجديد الذي كان يدعى ايضا هانت
قال لها:- كيف حالك اليوم
اجابت بأحسن حال
قال :- اذاً فالنذهب الى القاعة الدراسية
قالت:- كنت ذاهبة الى هناك
اجابها :- جميل هيا بنا.....
كانت معكم
حـــلاة الــــروح
هنا الجزء التاسع