خلال نشرتها الإخبارية أول من أمس، بثت قناة “mtv” تقريراً اتهمت فيه المسلسل السوري “غداً نلتقي” (تأليف إياد أبو الشامات وإخراج رامي حنا) بالعنصرية.
وأرفقت القناة مشهداً من العمل وصفته بـ “العنصري الذي يجسّد واقعاً مزيفاً وكاذباً عن تعاطي اللبنانيين مع الشعب السوري”.
وأضافت أنّ “المشهد من المسلسل السوري “غداً نلتقي” الذي يعرض على شاشة lbciI مسلسل صُوّر في لبنان، ويحمل في طياته مشاهد تتهم اللبنانيين بالعنصرية والتعصب والتمييز ضد الشعب السوري”.
وأكدت القناة وفقاً لتقريرها أنّ “اتهام منطقة الأشرفية بالتعصب جاء علناً وليس بشكل مبطن، وهذا ليس كل شيء، فالتحريض استمر منذ الحلقة الأولى إلى حلقات أخرى، وحتى السيدة فيروز، رمز لبنان وأيقونته لم تسلم من نص الكاتب المتعصب”.
وتساءلت أخيراً: “كيف مرت كل هذه المشاهد على الأمن العام اللبناني؟ وأين رقابته على كل ما يمس سمعة اللبنايين؟ ألم يلاحظ الأمن العام الذي يفترض أن يكون حريصاً على صورة اللبنانيين الإذلال بحق الشعب اللبناني؟ لم سكت عن كل ذلك؟ أسئلة نضعها برسمه هو الذي يبدو مشغولاً بمتابعة أمور أخرى ثانوية لا جدوى من متابعتها”.
هذا التقرير أثار حفيظة السوريين الذين تساءلوا: “هل إن أجابت شخصية td العمل بالنفي، على سؤال: “بتحبي فيروز؟” يجعل من عمل صادق مثل “غداً نلتقي” يركز على عنصرية السوري ضد اللبناني أو العكس؟ هل عدم محبة فيروز جريمة عنصرية؟”.
وأكدوا أنّ فيروز محبوبة السوريين لدرجة التقديس، ولكن الدنيا أذواق، وما جواب كاريس بشار خلال أحداث المسلسل إلا تعبير منطقي عن اختلاف الآراء المنطقي والطبيعي بين البشر.
يشار إلى أنّ العمل يرصد حياة مجموعة من النازحين السوريين الذين هربوا إلى لبنان، وتدور أحداثه حول النماذج البشرية
المتنوعة الموجودة في هذا المجتمع الصغير، وهو من بطولة مكسيم خليل، وكاريس بشار، وعبد المنعم عمايري، ونظلي الرواس، وفادي صبيح، وعبد الهادي الصباغ، وفاتن شاهين.
ويبث هذا العمل عبر أربع قنوات هي: “أبو ظبي الإمارات”، و”أبو ظبي دراما”، و”LDC”، و”LBC SAT”.
منقووول
بعد تعرض مشاهد منه للحذف: "غداً نلتقي" متهم بـ"العنصرية" وكاتبه يرد