هلْ ارجعُ طِفلاً هَلْ يَنْفَعْ
وأُطاردُ هِرّاً أَو ضِفْدَعْ
او أَرسمُ سيفاً أَو مَدْفَعْ
أَستَغرِبُ من رجلٍ أَصْلَعْ
وفروعُ السِّدْرَةِ تَحْويني
والسِّدرُ بِجَيبي يَتَموْضَعْ
واقلِّدُ قَحْطانَ العَطّارِ
وَأَنا أَشْدو وَانا أَسْمَعْ
يُبْهِرني جِدّاً عبدُ الّناصرِ
وبريقٌ مِنْ عَيْنَهُ يَلْمَعْ
يعجبني جدّاً شَدْوَ نِزارٍ
وبحبِ نزارٍ اتَمتَعْ
أَن اختارَ اسماً أَجملَ من
اِسمي فموسيقى اسميَ لا تنفعْ
واطيرُ بعيداً في نَوْمي
واخافُ بأَني لن ارجعْ
ان اصبحُ اوسعَ من وطني
واظمُّ العالمَ وَالاوْسَعْ
ان ارجعَ كي انسى الحاظرَ
ولأَنني اعرف أن المستقبل ابشعْ
ابشعْ ابشعْ ابشعْ فالماضي
والحاظر والمستقبل ابشعْ
نادر