أشتاق لك في كل لحظة تمر في حياتي
فحينما أبعثر أوراقي ومذكراتي...
أجدك صورة ترتسم بأسمى معاني الروعة والجمال
فأضمها على صدري وأنام..
حتى يحين موعد عناق أرواحنا..
فهنا ترتجف يداي..
وينبض قلبي..
وقد تدمع عيناي فرحاً بمعانقتك..
ويقيناً بأني سألقاك صدراً حنوناً..
لا أرى في عينيك غير مكانتي
التي طالت شموخ الجبال في قلبك..
فصنعت بها من مقامات الحب مأوى وملاذ لنا من أقدارنا..
وجعلت من الإخلاص غطاء لأرواحنا من متاعب وهموم زماننا..
حينما أفتش في طيات دفاتري وقصصي ورواياتي..
أشعر بهمسك فأبتسم..
فيندثر بعذوبتك همي.. وحزني.. وآهاتي..
فكل صوت خفي منك ينساب في أعماقي ويسري بعروقي..
لينعشني بروح الحياة من جديد..
وكل حرف يذوب في عيني..
حتى يرسم معه أمل قد يكون بعيد..